الانتهاء من طرح كراسة شروط المشروع بحلول شهر أبريل المقبل على 13 شركة
«السويدى» و«أكواباور» و«الفنار» و«تويوتا» و«ألستوم» أبرز المتنافسين
استقرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة على زيادة قدرة المناقصة التى طرحتها لإنشاء محطة طاقة شمسية فى غرب النيل لـ100 ميجاوات بدلاً من 50 ميجاوات.
وكشف مسئول بوزارة الكهرباء أنه سيتم الانتهاء من كراسة شروط المشروع بحلول شهر أبريل المقبل، لاسيما بعد تأهل 13 شركة وتحالف عالمى فى سابقة الخبرة من أصل 17 تقدمت لتدشين أول محطة شمسية لإنتاج الكهرباء بنظام البناء والتشغيل والتملك بقدرة 50 ميجاوات قبل أن يتم زيادتها لنحو 100 ميجاوات.
وأضاف لـ«البورصة» أن الشركات التى تأهلت تضم «تحالف أكيونا وسويكروب»، وتحالف «السويدى»، وتحالف«الستوم» الفرنسية و«برايت سورس إنيرجى»، وشركة أكواباور، وتحالف تويوتا، والفنار السعودية، وعدد آخر من الشركات.
أوضح أن الشركات التى تأهلت استوفت عدداً من الشروط والضوابط المنظمة للمناقصة ومنها ﺗﻨﻔﻴﺬ 3 ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﻃﺎﻗﺔ شمسية ﺑﻘﺪﺭﺓ 50 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍت، كما يكون لديها ملاءة مالية لتنفيذ المشروع.
وأشار إلى أن «اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ» ستلتزم بشراء ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻟﻤﺪﺓ 25 ﻋﺎﻣﺎً ﻭﻧﻘﻠﻬﺎ ﻟﺸﺒﻜﺎﺕ التوزيع، كما ستقوم كل شركة بإجراء الدراسات الفنية للمحطة على أن ﺗﺘﻘﺎﺳﻢ تكاليفها، ثم يتم تقديم العروض الفنية والمالية، ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ العرض ﺍﻷﻗﻞ ﺳﻌﺮﺍً لشراء الطاقة المنتجة من المشروع.
وتسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة من خلال إنشاء محطات شمس ورياح عبر 3 أنظمة تعاقدية تشمل «المناقصات، والتعاقدات المباشرة، وتعريفة التغذية»، وذلك للوصول بالمستهدف بإنتاج 20% من القدرات الإجمالية بحلول عام 2020 من الطاقة المتجددة.
وتعمل الوزارة على تطوير الشبكة الكهربائية حتى تستطيع استيعاب قدرات أكبر، ضمن خطة وزارة الكهرباء الخمسية 2012-2017، لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة خلال فترات الصيف فى السنوات المقبلة، إذ تعمل وزارة الكهرباء على زيادة قدرة الشبكة لتصل إلى 32 ألف ميجاوات، حتى تتمكن من توفير التغذية الكهربائية لجميع القطاعات.








