مصطفى: أزمات سوريا وليبيا والعراق تقلص الصادرات 96%
الشركة تنتهى من استيراد طاحونة الفحم وتستهدف التشغيل الفعلى الربع الثانى
تقلصت الأرباح الصافية لشركة “مصر بني سويف” للأسمنت خلال عام 2015 لأكثر من النصف، وبلغت 77.9 مليون جنيه، مقابل 225.2 مليون جنيه خلال 2014 بانخفاض 64%.
وأرجع فاروق مصطفى، رئيس مجلس إدارة الشركة تراجع الأرباح إلى الانخفاض الحاد فى مبيعات التصدير العام الماضى لتسجل 7.8 مليون جنيه فقط مقابل 187.4 مليون جنيه عن عام 2014 بتراجع 96%، بخلاف توقف التصدير لدول سوريا وليبيا والعراق نتيجة الأزمات السياسية، فيما لم تتأثر المبيعات المحلية بشكل كبير حيث سجلت 1.4 مليار جنيه مقابل 1.41 مليار جنيه أي بتراجع 0.07% خلال الفترة.
وقال مصطفى، إن ارتفاع تكلفة المبيعات بنسبة 7.6% ضمن أسباب تراجع الأرباح، ووصلت التكاليف إلى 1.37 مليار جنيه، مقابل 1.26 مليار جنيه خلال العام المقارن، نتيجة ارتفاع تكلفة استيراد الكلنكر وتكلفة الغاز الطبيعى.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة انه بالرغم من تراجع الصادرات، فإن الشركة حققت ارتفاعاً فى أرباح فروق العملة بمعدل 113.5% لتسجل 19 مليون جنيه مقابل 8.9 مليون جنيه خلال العام الأسبق، وذلك بفضل ارتفاع سعر الدولار، كما ارتفعت إيرادات الفوائد الدائنة الناتجة عن الودائع بمعدل 62% لتسجل 30.3 مليون جنيه مقابل 18.7 مليون جنيه.
وارتفعت المصروفات الإدارية والعمومية بمعدل 20.6% لتسجل 8.2 مليون جنيه مقابل 6.8 مليون جنيه نتيجة ارتفاع الاجور.
من جانب آخر، كشف مصطفى عن الانتهاء من استيراد طاحونة الفحم، متوقعاً بدء التحول للعمل به كمصدر بديل للطاقة عن الغاز الطبيعى والمازوت، خلال الربع الثانى من العام الحالى، إذ رجح الانتهاء من تركيب طاحونة الفحم خلال الشهر المقبل.
ودبرت «مصر بنى سويف للأسمنت» تمويل مشروع طاحونة الفحم من خلال قرض بقيمة 180 مليون جنيه، بالإضافة إلى التمويل الذاتي.
ويبلغ رأسمال الشركة 750 مليون جنيه، موزعاً على 75 مليون سهم، بقيمة اسمية 10 جنيهات، ويتداول السهم فى البورصة حالياً حول مستوى 19 جنيهاً.







