طالب فريد فوزى، نائب رئيس الاتحاد العربى، أمين عام مؤتمر اتحاد المحاسبين العرب بضرورة توحيد المصطلح المهنى، والتعاون مع المنظمات المهنية العربية للاستفادة منها.
وقال إنه سيتم توقيع بروتوكول مع الهيئة الفرنسية للمحاسبين المهنيين يهدف إلى تطوير المكاتب المحاسبية فى عمليات المراجعة وبصفة خاصة لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة معرفتها عبر وسائل التكنولوجيا والارتقاء بالمهنة ليؤدى الى التطور الاقتصادى بالعالم العربى.
جاء ذلك خلال مؤتمر المحاسبين والمراجعين العرب الأول تحت عنوان «مهنة المحاسبة والمراجعة فى العالم العربى الواقع والمرتجى».
ومن جانبه، قال حاتم القواسمى، رئيس اتحاد المحاسبين، إن مهنة المحاسبة والمراجعة تلعب دوراً مهماً فى عملية تحفيز الاقتصاد العربى من خلال تقديم البيانات المالية للشركات والمؤسسات.
وأشار إلى أن الحياة الاقتصادية شهدت تطوراً هائلاً فى العملية التكنولوجية، ما أدى إلى حدوث عمليات اقتصادية معقدة يجب أن يكون المجتمع المحاسبى ملماً بالتغيرات والحلول من أجل إحداث تنمية تساعد مستخدم البيانات للاعتماد عليها.
ولفت إلى أن المعايير الدولية شهدت تطوراً متسارعاً فى الإصدارات على مستوى المحاسبة والمراجعة فى عمليات التدقيق تحمل معايير جديدة لم تكن مستخدمة فى السابق، مشيراً إلى أنه قبل أيام صدر المعيار رقم 16 المتعلق بالإيجارات الذى يحدث ثورة نوعية فى الاعتراف بعقود الإيجار من وجه نظر العقود التشغيلية ويستهدف التطوير الالتفاف حول المنظمات المهنية لتدريب المحاسبين.
وأضاف القواسمى أننا نسعى إلى تكاتف وتعظيم الجهود لتنمية المهارات لدى المحاسبين والمراجعين لإنتاج مجتمعات راقية تتمتع بالموضوعية والشفافية.
وقال إنه سيتم توقيع بروتوكول مع الهيئة الإنجليزية لدعم المنظمات العربية غداً، لتطوير مهنة المحاسبة والمراجعة ونسعى إلى الانضمام إلى الاتحاد الدولى للمحاسبين (ايفاك).
ومن جانبه، قال السفير محمد الربيع، رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية إن اتفاق منطقة التجارة العربية خلال عام 2005 تحول إلى صفر على مستوى الجمارك والرسوم لكن مازال معدل التجارة البينية بين الدول تتراوح نسبته بين 8.5 و10% نصفها من النفط بينما نستورد 90% من احتياجاتنا من خارج الوطن العربى ونستثمر فى نفس الصناعات المتواجدة فى الوطن العربى دون أن يكون لدينا صناعات استراتيجية للتصنيع ونصنع فقط ما يملى علينا من الدول الكبرى.








