حسونة: 1600 طالب وافد بالقصر العينى والغالبية يرغبون فى العمل بألمانيا
عقدت لجنة العلاقات الخارجية بالنقابة العامة للاطباء اجتماعاً مع الأطباء السوريين والفلسطينيين واليمنيين؛ لبحث مشاكلهم داخل مصر وسبل التعاون معهم.
وقالت امتياز حسونة مقرر اللجنة بالنقابة ان هناك ما يقارب 1600 طالب وافد يدرس فى القصر العينى مشيرة الى الظروف الامنية فى بلادهم دفعتهم للجوء الى مصر للدراسة.
اضافت حسونة لـ”البورصة” ان غالبية هؤلاء الطلاب يرغبون فى الحصول على تراخيص لمزاولة المهنة للاستفادة منها فى الحصول على تأشيرة للسفر والعمل فى المانيا لافتة الى ان عدد الاطباء العرب فى مصر قليل جدا.
اوضحت ان المشكلة الرئيسية كانت تكمن فى رفض وزارة الصحة من جهة اعطاء التراخيص لهؤلاء الاطباء ورفض الجهات الامنية من جهة أخرى مشيرة الى ان تدخل نقيب الاطباء حسين خيرى تسبب فى حل الأزمة.
وأوضحت النقابة، فى بيان لها، أن مشاكل الأطباء الوافدين، شملت نظم الدراسة وكيفية التقديم داخل الجامعات المصرية، وتتحمل السفارات والقنصليات، تنسيقاً مع وزارة التعليم العالى، ذلك الدور المهم بجانب مشاكل السماح للأطباء والطلاب الوافدين المشاركة فى الدورات والمؤتمرات المنعقدة فى النقابة، بما لا يؤثر على الأطباء المصريين.
أضافت النقابة، أن الأطباء الوافدين يواجهون مشاكل حول مناقشة إقامة الدورات الطبية التأهيلية الخاصة لهم، وذلك حسب احتياجاتهم بجانب أزمة استخراج الشهادات من النقابة العامة مستندة إلى الشهادات الجامعية المصرية لهم بأنهم اتموا الدراسة والتدريب.
وضمنت المشاكل، أيضاً، استخراج الشهادات الخاصة بمزاولة المهنة، فذلك يتطلب منهم الحصول على الموافقة الأمنية، وستسعى نقابة الأطباء ممثلة فى لجنة العلاقات الخارجية للتنسيق مع وزارة الصحة المصرية؛ لسرعة إنهاء الأوراق ومعادلة شهاداتهم بالمجلس الأعلى للجامعات، فيما أكدت النقابة التنسيق مع وزارة الصحة لسرعة إنهاء الأوراق وإجراء المحاضرات التعريفية لهم للتقديم فى الدراسات العليا أو الزمالة المصرية.