قال تقرير متخصص إن تأخر شركات عن الإفصاح عن بياناتها المالية والمضاربات على أسهم رخيصة دفعا مؤشرات سوق الكويت للأرواق المالية للاستمرار تحت ضغط التذبذب هبوطا وصعودا خلال تعاملات الأسبوع الماضي.
وأوضح التقرير الصادر عن شركة الأولى للوساطة اليوم السبت, أن التباين الذي شهده السوق جاء وسط تداول مستويات منخفضة من السيولة النقدية باستثناء اخر جلستين شهدتا ارتفاعا في القيمة النقدية. واضافت أن السوق أغلق على ارتفاع مؤشراته الثلاثة بواقع 5ر8 نقطة للسعري ليصل إلى 5174 نقطة و79ر1 نقطة ل(الوزني) و79ر1 نقطة ل(كويت 15).
وأشار, وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط, الى سيطرة اسهم شعبية كثيرة والمضاربات على الأداء قادت لتعزيز التباين في ظل غياب الصناع الذين باتوا أكثر حذرا في اتخاذ قراراتهم وزيادة عملياتهم الشرائية خوفا من الانزلاق في المخاطر وانتظارا لظهور اعتبارات فنية مشجعة.
ولفت الى مخاوف المتعاملين من تعرض شريحة كبيرة من الأسهم للايقاف عن التداول بسبب تأخرها عن إعلان بياناتها المالية ما زاد من حالة التذبذب.
وذكر أن مؤشر القيمة المتداولة استقر عند مستويات منخفضة اقل من 10 ملايين دينار بسبب الانتقائية التي جاءت وفق نطاق ضيق وانتهازا للفرص لكن المستويات المتداولة تحسنت في اخر جلستين. ولفت الى ان في جلسة الثلاثاء سجلت المؤشرات ارتفاعات في موجة الشراء التي طالت أسهما صغيرة وخاملة وأخرى قيادية في (كويت 15) حيث كان من الواضح تنامي نشاط بعض المحافظ المالية التابعة لمجموعات كبرى وذات تأثير في مجريات الحركة داخل السوق.
واضاف ان ما حفز على النشاط الايجابي في اخر جلستين من التعاملات الترقب لافصحات بعض الشركات في هذه الجلسة ومنها أخبار شركة (زين) بينما سيطرت صفقة أمريكانا على انتباه المتداولين ما عزز نشاط سهم الشركة وأسهم مصرفية.
ولفت الى أن التعاملات شهدت تركيزا على الأسهم الرخيصة وتحركات من محافظ مالية كبيرة تجاه الأسهم الصغيرة والتي تبلغ أسعارها نحو 100 فلس بينما تضمنت موجة الشراء الانتقائي أسهم قطاعات البنوك والخدمات المالية والعقارات.








