أعلنت مجموعة “سيتي جروب” المصرفية، أنها تلقت أمر استدعاء من النائب الأمريكى للمنطقة الشرقية فى نيويورك؛ من أجل الامتثال للتحقيق حول مزاعم تورط المجموعة فى الرشاوى التم تم دفعها لمسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الحكومات تسعى لجمع معلومات عن علاقة البنوك بالتحويلات المصرفية والمعاملات المرتبطة بـ«فيفا».
ويخضع «فيفا» للتحقيق من قبل السلطات الأمريكية والسويسرية عن الرشوة المزعومة والفساد فى منح كأس العالم لروسيا، وقطر، لعامى 2018 و2022.
ونقلت «بلومبرج»، أنه تم القبض على ما يقرب من 40 شخصاً، من بينهم عشرات من المسئولين فى الاتحاد الدولى لكرة القدم، لاتصالهم بعمليات فساد.
وزعمت الولايات المتحدة فى لائحة اتهام مايو الماضى، أن المسئولين فى اتحاد كرة القدم مررّوا الرشوة عبر بعض البنوك بما فى ذلك «سيتى جروب» و«جي بى مورجان تشيس» وشركاه و«وأكوفيا بنك».
وفى العام الماضى أشارت تقارير إلى تورط نحو 26 بنكاً عالمياً، من بينها مؤسسات مالية كبرى، جنبا إلى جنب بنوك بريطانية فى فضائح الفساد التى هزت عرش «فيفا».
وأكدت الوكالة أن هذه الادعاءات تدق ناقوس الخطر لبعض البنوك، حيث كان من المفترض أن تقوم البنوك بتنبيه الحكومة عن هذه المعاملات.
وانتخب «فيفا» جيانى إنفانتينو، كأول رئيس جديد له منذ تولى جوزيف بلاتر، منصبه فى عام 1988.
وسوف يساعد إنفانتينو، فى تحديد الأولويات لإحدى أقوى الهيئات الرياضة والإشراف على كأس العالم وسوف يحاول الخروج من الفضائح التى هزت عرش فيفا السنوات الماضية.
وفور إعلان فوزه بالرئاسة، تعهد إنفانتينو، بتصحيح صورة الاتحاد بعد سنوات من فضائح الفساد التى ساهمت فى إطاحة سلفه جوزيف بلاتر.