أصدر مجموعة مستثمرين عرب بياناً صحفياً وبدأ البيان الذى صدر موقعاً من المستثمر الكويتى عبدالله الشاهين ورئيس مجلس إدارة FEP CAPITAL والشريك بمجموعة حديد المصريين نيابة عن باقى المستثمرين العرب بالاية الكريمة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾
وتابع البيان نحن مجموعة من المستثمرين العرب لاستثمارات عديدة بجمهورية مصر العربية بصفتنا هذه وبصفتنا عرب ومسلمين ومحبين لوطننا الأم / مصر ، نستنكر وندين تلك التصريحات الساقطة والمتدنية التي تفوه بها في قناته الملاكي من يدعي / توفيق عكاشه ضد شركة حديد المصريين ورئيس مجلس ادارتها الأستاذ/ أحمد أبو هشيمة وضد المساهمين العرب بها ” كبرت كلمة تخرج من أفواههم ، إن يقولون إلا كذباً ” .
و أحمد أبو هشيمة ليس بحاجة لأحد للدفاع عنه ، فأعماله ومواقفه الوطنية ومساهماته الاقتصادية تدافع عنه ، إذ يكفيه إدارته لكيان اقتصادي وصناعي عملاق مثل حديد المصريين ، ويكفيه مساهماته الوطنية الدائمة المعلنة والمستترة ، ويكفيه مساهماته المجتمعية البارزة والعديدة وعلى الأخص في القرى الأكثر احتياجاً في الصعيد .وأضاف البيان إن الجهود والمساهمات المختلفة لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ولسائر المستثمرين العرب والمصريين ليست مِنَّـــة ولا فضلاً منهم ، بل هي واجب عليهم وهي جزء قليل مما تستحقه مصر الأبيَّــة وشعبها الكريم ، ولو أن حمّلة الأبواق والمباخر كفُّـوا عن الضجيج والتخرص وشمَّــروا عن ساعد العمل والاخلاص ، وقدموا عُشْـــر ما يقدمه المخلصون والمجتهدون لأصبح هذا الوطن في مصاف الأمم المتقدمة .
إن ما قام به المدعو / توفيق عكاشه من أكاذيب وبذاءات وشتائم وقذف وسب وتشهير وخوض في الشرف والأعراض ورمي المحصنات والمحصنين بالباطل واساءات للمستثمرين العرب والمصرين ، لهو انحدار مهني وسقوط أخلاقي تهوى به الريح في كل مكان سحيق ، ولا يعبر عن الإعلام المصري الرائد والشريف في مجمله ، فهذه الترهات والأكاذيب والبذاءات لا تعبر إلا عمن صدرت عنه وتلفظ بها ” ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ” ، ونحن نترفع عن الرد على تلك الافتراءات بمثلها أو الانحدار لمثل هذا المستوى الأخلاقي المتدني ، فكل بئر بما فيه ينضح .
ونحن بصدد اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوقنا والقصاص من كل مُخالف للقانون ، فإننا نشير إلى أن تلك التصرفات الدنيئة والمتردية من المرجفين في الأرض لن تنال منا ، بقدر ما يمكن أن تنال من قيم وتقاليد وأخلاقيات المجتمع ، وبقدر ما يمكن أن تنال من آدابه العامة ودستوره وقوانينه، وبقدر ما يمكن أن تؤثر على مسيرته الناجحة وعلى اقتصاده الذي يسعى إلى التعافي .