كشف كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس عن ان المجموعة تستهدف أسواق جديدة لأول مرة رافضاً الافصاح عن هويتها لأسباب المنافسة مؤكدا أن المجموعة منفتحة علي تلك الفرص في أفريقيا وأسيا وأوروبا.
وقال عوض في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر السنوى الثاني عشر للمجموعة المنعقد حاليا في دبي أن هيرميس تخطط المجموعة لزيادة نشاط التمويل وتقديم حلول تمويلية للعملاء.
وأضاف ان توسع الشركة في نشاط التمويل بدء العام الماضي من خلال تأسيس شركة للتأجير التمويلي علاوة علي الاستحواذ مؤخرا علي حصة حاكمة في شركة تنمية والتي تمتلك هيكل تنظيمي جيد بالاضافة 114 فرعاً في مصر ونستهدف دعم نمو الشركة وذلك في ظل التوجه الحكومي لهذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن الشركة تسعى لمواصلة دعم نشاط البنك التقليدي في قطاع بنوك الاستثمار وزيادة حصة المجموعة السوقية في البلاد المتواجيدين بها حالياً.
وكشف عوض عن أن المجموعة تعمل حاليا على عدة عمليات توريق، بعد أن انتهى تحالف مكون من المجموعة المالية هيرميس، وشركة ثروة كابيتال من إعداد نشرة اكتتاب الإصدار الثانى من سندات توريق “عامر جروب” تمهيداً لإصدارها خلال الربع الأول من 2016.
وتعقيبا على سؤال حوال حول ظهور كيانات مندمجة في سوق المال المصري (الكيان الجديد الذي سينشأ عن اندماج “بلتون” و”سي آي كابيتال”) قال عوض إن دخول رجل الأعمال نجيب ساويرس يتوافق مع رؤيته بوجود نمو في القطاع وهو ما يمثل فرصة جيدة للمجموعة لا سيما في ظل وجود خطط واضحة للغاية ومن منطلق استهدافه الاستمرار في المرتبة الأولي كأكبر بنك استثمار في المنطقة.
واوضح عوض أن مصر بها أزمات تعتبر إيجابية منها الزيادة السكنية التي تغري أى مستثمر يرغب في دخول السوق.
اضاف ان المستثمر الأجنبي يحتاج إلي الثقة في مناخ الاستثمار ويجب علي الحكومة تشجيع سوق السندات ولدينا مثال جيد فقبل 2011 كان حجم الأموال التي تم ضخها في أذون وسندات الخزانة المصرية نحو 13 مليار دولار.
وحول أسباب عزوف المستثمر الخليجي عن الاستثمار في مصر ومقارنة بما تم استهدافه في قمة شرم الشيخ قال عوض إن حجم السيولة في الأسواق الخليجية أقل علاوة علي أن سعر برميل النفط أقل مقارنة بوقت انعقاد القمة في شرم الشيخ.