ذكرت شركة “بى أم دبليو” لصناعة السيارات، أن أرباحها نمت بنسبة 5.2% العام الماضى فى ضوء الطلبيات المتزايدة على منتجاتها بالإضافة إلى أنها تعتبر أكبر شركة فى العالم لصناعة السيارات الفاخرة متجاوزة بذلك نظيرتها “مرسيدس بنز”.
وقالت الشركة، التى تتخذ من ميونيخ مقر لها، اليوم فى بيان لها، إن أرباحها قبل خصم الفوائد والضرائب ارتفعت إلى 9.59 مليار يورو (10.5 مليار دولار) بالمقارنة مع 9.12 مليار يورو حجم أرباح العام الماضي، وكان هذا الرقم مقارب تمامًا لمتوسط تقديرات 20 من المحللين الاقتصاديين بوكالة “بلومبيرج” والذين توقعوا أرباحًا بحوالى 95.6 مليار يورو، واقتربت نسبة الأرباح فى قطاع إنتاج السيارات من 9.2% من العائدات بعدما كانت 9.6% فى عام 2014.
وقال الرئيس التنفيذى للشركة، هارالد كروجر، فى بيان: “نحن نشهد نموًا طفيفًا فى الشحنات التى يتم تسليمها على خلفية الموديلات الجديدة مثل بى إم دبليو 7 – سيريز سيدان”.
وكثير ما تستهدف “بى أم دبليو” تحقيق مبيعات قياسية سنويًا، وهذه المبيعات القياسية يتم تحقيقها للسنة السابعة على التوالي، وبذلت الشركة العريقة جهودًا لتجاوز شركة مرسيس العالمية، رقم 2 من حيث المبيعات العالمية، والتى صنعت قائمة من نماذج جديدة فى السنوات الأخيرة بما فى ذلك السيارات الرياضية مثل “مرسيدس ايه أم جى جى تى 2015″، سيارات GLE الكوبيه، سيارة “CLA” (تدار بمحركات الغاز المضغوط)، وتواجه “بى أم دبليو” احتمال فقدان الصدارة التى احتفظت بها منذ عام 2005 فى ضوء ظهور نماذج السيارات الجديدة الجديرة بتحفيز النمو العام الجاري.
وقالت وكالة “بلومبيرح” للأنباء، إن بى أم دبليو تخطط لرفع ربحية السهم الى مستوى قياسى بحوالى 3.20 يورو للسهم المشترك بعدما كانت الربحية عند 2.90 يورو عام 2014، وارتفع صافى الدخل للعام بأكمله بنسبة 10% ليصل إلى 6.4 مليار يورو.
ومن المقرر أن تكشف “بى أم دبليو” عن التفاصيل الكاملة لأرباحها فى عام 2015 فى 16 مارى الجارى.








