يواجه جورج أوزبورن، وزير المالية البريطانى ثقبا أسود بقيمة 18 مليار استرلينى فى حجم الاقتصاد منذ نوفمبر الماضى دفعه إلى تشديد الضغط على الإنفاق العام فى موازنته العامة العام الجارى.
وأوضح أوزبورن أنه من المقرر أن تفقد 24% من المؤسسات فى بريطانيا، التمويل الأساسى الذى تمدها به الحكومة البريطانية بحلول عام 2020.
وذكرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» أن الحجم الرسمى لاقتصاد المملكة المتحدة فى العام الماضى تراجع بنسبة 1% بنحو 1،882 مليار استرلينى نقلا عن توقعات مكتب مسئولية الميزانية قبل ثلاثة أشهر فقط.
وأوضح المكتب ان هذه البيانات خلقت عجزا فى إيرادات الضرائب التى من شأنها أن تستمر لبقية العقد.
إن الضغط على السياسة المالية هى السمة الأساسية لأوزبورن، والذى تعهد بإنهاء العجز القياسى فى الميزانية الناجم عن ويلات الأزمة المالية.
واشارت الصحيفة إلى أن حجم التعديل بخفض الانفاق العام غير كاف للقضاء على فائض فى المالية العامة، التى كانت متوقعة بحلول نهاية العقد الجارى.
واكدّ أوزبورن انه مستعد بالفعل لاتخاذ المزيد من المال من الدوائر الحكومية.
وكان السبب الرئيسى فى الثقب الأسود تراجع الأرباح المتوقعة مع ارتفاع التضخم، الذى أدى إلى انكماش الناتج المحلى الإجمالى، حيث انخفض إلى الصفر فى الربع الأخير من العام الماضى.
وتوقع المحللون انخفاض حجم الاقتصاد الرسمى فى المملكة المتحدة فى العام الماضى، منذ ثلاثة أشهر إلى قيمة 1.882 مليار استرلينى.
وأكد مسئولو وزارة المالية أن وزير المالية حذر الشهر الماضى من الحاجة إلى إجراء مزيد من التخفيضات فى الإنفاق.








