«الجيوشى»: الإسكندرية تخصص 3 مليارات جنيه لمشروعات الطرق والكبارى العام المالى الحالى
«عبد الغفار»: إنشاء أول مركز إقليمى بالأكاديمية العربية للتحقيق فى الحوادث البحرية
«حنفى»: الموانئ الذكية لا تقتصر على الميكنة.. وعلى الدولة تبنى إنشاء «الوادى الأزرق»
الإسكندرية ـ نجلاء أبوالسعود ووائل ثابت وسارة إبراهيم
تخطط وزارة النقل لتنفيذ مشروعات لها بحوالى تريليون جنيه خلال الـ14 عاما المقبلة.
وقال الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل: إن الوزارة لديها خطة مبدئية متكاملة على مدى 14 عاماً المقبلة حتى عام 2030، ستعلن عنها عقب بيان الحكومة نهاية الشهر الجارى، بتكلفة تقديرية تريليون جنيه تعتمد فى 85% منها على جذب الاستثمارات.
وأضاف الجيوشى على هامش مؤتمر «مارلوج 5» الذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالإسكندرية، أن الخطة ستشمل طريقة تحرك الوزارة فى قطاعات النقل البحرى والنهرى والسكة الحديد والطرق والكبارى، من خلال خطط ورؤى واضحة تدر ربحاً ودخلاً للطرفين «المستثمرين والحكومة».
وأشار إلى أن المطالب بفصل قطاع النقل البحرى عن وزارة النقل، غير مجدية، معترفا بأن صناعة النقل البحرى خارج المنافسة فى الوقت الحالى، رغم قيمة الموقع الجغرافى المتميز لمصر.
وأكد أن هناك رؤية لدى وزارة النقل خاصة بقطاع النقل البحرى خلال السنوات الأربع المقبلة تضمن استغلال الموقع والبنية التحتية، التى لا تتناسب مع ما تملكه مصر.
اضاف أن محافظة الإسكندرية تخصص 3 مليارات جنيه لمشروعات الطرق والكبارى خلال العام المالى الحالى، بالإضافة الى الانتهاء من تطوير مشروع قطار أبوقير وربطه بطريق برج العرب باستثمارات 500 مليون جنيه.
وقال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن الأكاديمية تعكف على إنشاء اول مركز اقليمى للتحقيق فى الحوادث البحرية، مؤكدا ان مؤتمر «مارلوج » اصبح احد اهم المؤتمرات العلمية فى مجال النقل البحرى على المستوى المحلى والدولى.
واوضح ان العمل على «الموانئ الذكية» وهى موضوع المؤتمر لتحقيق التنمية المستدامة اصبح ضرورة للمنطقة العربية بأسرها وفرض نفسه بقوة نظر لأهميتها فى الحفاظ البيئة وتحقيق التوازن المطلوب بعد المشاكل، التى يعانى منها العالم فى قطاع النقل البحرى، وقال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، على هامش النسخة الخامسة من مؤتمر النقل البحرى واللوجستيات «مارلوج»، إن الفكر الحديث للوجستيات يستهدف التحول إلى الموانئ الذكية، مضيفا: «لا يجب أن تظل منظومة اللوجستيات والموانئ منفصلة عن التجارة والاقتصاد، حيث أصبحت الموانئ مهمومة بأمور تعيق قدرتها على العمل بكفاءة، فمهامها تشغيلية أكثر منها اقتصادية».
وأوضح «حنفى» أن هناك من يتصور أن الميكنة هى المفهوم الأشمل للميناء الذكى، ولكنها تعد خطوة أولى قبل الوصول إلى نظم المعلومات الإدارية، وقواعد البيانات وصولاً إلى نظم دعم واتخاذ القرار، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بإدارة وتدفق السلع من داخل الموانئ إلى خارجها.
ولفت إلى ضرورة التفرقة بين مفهوم الموانئ الذكية ومكينة الميناء التى لا تعد سوى خطوة أولى نحو تحقيق مفهوم الموانئ الذكية، التى تضم توفير أنظمة التتبع والاهتمام بمستوى خدمة العملاء ليتحول إلى بوابة اقتصادية تسهم فى تنمية الدولة.
وأكد ضرورة أن تتبنى مصر إنشاء «الوادى الأزرق» على ضفاف قناة السويس، مشيراً إلى أن الاتجاه نحو الموانئ الذكية أصبح أمراً ضرورياً؛ لكى يحدث تكامل بين الموانئ فى المنطقة.








