تخطط شركتا «أباتشى كورب» و«رويال داتش شل» للبدء فى إنتاج الغاز من مصادر غير تقليدية من مشروعهم المشترك فى الصحراء الغربية بنهاية يونيو، رغم تخفيض أباتشى لاستثماراتها فى الدولة بسبب انخفاض أسعار البترول.
وقال توماس ماهر، نائب رئيس أباتشى فى مصر والمدير العام، فى مقابلة مع وكالة أنباء «بلومبرج» إن «أباتشى» و«شل» سوف تبدآن الحفر فى أول بئر للغاز غير التقليدى فى مصر فى مشروع تجريبى نهاية مارس الجارى.
وأضاف أن الشركتين سوف تحفران بئرين إضافيتين قبل التفاوض مع الحكومة المصرية بشأن التطوير الكامل للحقل باستخدام تكنولوجيات الحفر الأفقى والتكسير الهيدروليكى.
وتبحث مصر عن استثمارات جديدة فى الغاز الطبيعى لتخفيف النقص فى الطاقة الذى تسبب فى تراجع الإنتاج فى المصانع الصيف الماضى، ولتقليل فاتورة استيراد الغاز الطبيعى المسال.
واكتشفت شركة «إينى» الإيطالية حقل الغاز «ظهر» قبالة الساحل المصرى، وقالت إنه الاكتشاف الأكبر فى البحر المتوسط، وبه إمكانات إنتاج هائلة، وتخطط لحفر 3 آبار العام الجارى، حسبما ذكرت فى بيان فى العاشر من مارس الجارى.
وباعت «أباتشى» 33% من أعمالها فى مصر إلى شركة «سينوبك» الصينية للبترول والمواد الكيميائية، ويصل إنتاجهم فى الدولة حاليا إلى 353 ألف برميل من مكافئ البترول يوميا، ومعظمهم من الصحراء الغربية.
وتخطط «أباتشى» و«سينوبك» لاستثمار مليار دولار فى مصر، بانخفاض قدره 35% عن استثمارات العامين الماضيين بسبب تراجع أسعار البترول.
وتمتلك «شل» حصة الأغلبية فى المشروع التجريبى بنسبة 52%، فى حين تمتلك «أباتشى» النسبة المتبقية 48%، ويقع المشروع شمال شرق منطقة أبو الغراديق، التى تمتلك «أباتشى»، و«شل» فيها حصة بنسبة 50%، والهيئة العامة للبترول 50%.








