قالت شبكة «سى إن بى سى» الأمريكية، إن بنك “مورجان ستانلى” رفع احتمال حدوث ركود عالمى خلال العام المقبل إلى 30% بعدما كانت 20%، فى الوقت الذى خفض فيه البنك الأمريكى من مستوى توقعاته لنمو الاقتصاد العالمى إلى 3% فى العام الجارى.
وقال إلجا بارتش، كبير الاقتصاديين فى “مورجان ستانلى”، أمس الاثنين: «فى حين أننا لا نعتقد أن يكون هناك ركود عالمى خلال العام الجارى، فإن تأثيرات انخفاض أسعار البترول والسياسات النقدية التيسيرية بدأت تثير الكثير من القلق داخلنا».
وأضافت الشبكة، أن بنك «مورجان ستانلى» أرجع أسباب الركود المحتمل إلى التباطؤ فى نمو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توقع أن يتباطأ النمو الاقتصادى الأمريكى إلى 1.7% العام الجارى و1.6% فى العام المقبل بالمقارنة مع 2.4% عام 2015.
وأضاف البنك فى تقريره، أن معدلات النمو المنخفضة ستجعل الاقتصاد العالمى عرضة للصدمات، ويمكن أن تشمل هذه الصدمات المفاجئة فقدان السيطرة على الأوضاع المالية من جانب الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى والبنك المركزى الأوروبى أو اليابانى، وتدفقات رؤوس الأموال الدولية المتقلبة للأسواق الناشئة، خاصة الصين، أضف إلى ذلك المخاطر الجيوسياسية الناتجة عن الصراعات التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتدفقات اللاجئين فى كل من أوروبا وتركيا.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التوقعات ليست الأولى من نوعها التى يطلقها بنك أمريكى العام الجارى للتعبير عن المخاوف بشأن حالة الاقتصاد العالمي، ففى فبراير الماضي، حذر، جوناثان ستابس، أحد الخبراء الإستراتيجيين فى بنك «سيتى جروب» من إمكانية حدوث ركود عالمى «هائل» و«سوق هابطة للأسهم».
كما حذر صندوق النقد الدولى فى مارس الجارى من ارتفاع المخاطر التى تحدق بالاقتصاد العالمي، وحث الحكومات على اتخاذ الإجراءات اللازمة.








