%41 من العاملين فى مصر غير راضين عن وظيفتهم مقارنة بالدول الأخرى
أظهر استطلاع لشركة «ميت لايف أليكو» لتأمينات الحياة، أن 37% من موظفى الشركات فى مصر يرغبون فى تغيير الوظيفة التى يعمون بها خلال سنة.
وتوصلت الدراسة التى شملت العديد من الشركات والعاملين فى القطاع الخاص بالمدن الرئيسية، والتى تعدها الشركة للمرة الأولى فى أفريقيا إلى عدد من النتائج مفادها، أن 47% من إجمالى الذين شملتهم الدراسة يرغبون فى الحصول على مزايا أفضل من تلك التى يحصلون عليها حاليا لتحفيزهم على البقاء فى أعمالهم.
وقالت شريحة لا يستهان بها إذ تقدر نسبتها بنحو 55% من المستطلع رأيهم، إن زيادة الراتب يعد هو العامل الأول بالنسبة لهم، كما أظهرت الدراسة أن هناك فرصة للشركات لتحسين برامج المزايا الوظيفية واستغلالها على نحو أكثر فعالية.
وتضمنت أبرز النتائج التى عرضتها الدراسة ما يلى:
يرى 43% من الموظفين أن توفير الأمان المادى لعائلاتهم فى حال وفاتهم هو ثانى أكبر مصدر للقلق المالى.
يعتزم 40% من الموظفين التقاعد قبل سن الستين، ولكن أقل من ربع هذه النسبة على طريق التخطيط المالى الصحيح لتحقيق هذا الهدف.
وافق 30% من الموظفين على عدم تركيزهم فى العمل نتيجة مخاوفهم المالية فى الـ12 شهراً السابقة للدراسة.
أظهر أن 38% فقط من الشركات تقوم بتوفير حزم مزايا مميزة للعاملين على مستوى الإدارة العليا، وهو ما يعد نسبة منخفضة مقارنة بالدول الأخرى.
أفاد 52% من الموظفين، بأن المزايا التى يحصلون عليها تعد من الأسباب الرئيسية التى يمكن أن تضمن استمرارهم فى العمل لدى الشركات التى يعملون بها كما أفادت نسبة مماثلة أن المزايا المقدمة من الأسباب الرئيسية للالتحاق بالعمل بالشركة فى المقام الأول.
أفاد الموظفون بأن المزايا الوظيفية هى العامل رقم 1 أو 2 لبقائهم فى الشركات التى يعملون بها، و هذا ينطبق على الفئة العمرية من 31 حتى 40 عاماً، أما فى الفئة العمرية أكبر من 50 عاماً فصرحوا بأن المزايا الوظيفية هى العامل الرئيسى للبقاء
رغم وجود نسبة كبيرة من العاملين فى مصر راضين عن وظيفتهم (59% راضين) مقارنة بالدول الأخرى التى شملتها ميت لايف فى دراساتها، لكن هناك أيضاً نسبة من العاملين يأملون فى تغيير الشركات التى يعملون بها ويرجع هذا لرغبتهم فى تحقيق المزيد فى مجال عملهم.
وأظهرت دراسة ميت لايف، أن صغار العاملين يفضلون الاستمرار لدى الشركات التى تهتم باحتياجاتهم كافة وليس فقط منحهم رواتب جيدة، فانخفاض تغطيات تأمين الحياة وتغطية المعاشات تشكل فرصة للشركات لمحاولة حل المسائل المالية التى تواجه موظفيهم.
كما أن مزايا العلاج الطبى والصحة النفسية والبدنية الجيدة من الأمور التى تهم كثير من الموظفين، وأن العاملين على استعداد لتقبل فكرة تقاسم التكلفة مع أصحاب الأعمال بهدف الحصول على مزيد من المزايا.








