قال خالد أبو إسماعيل باحث اقتصادى فى منظمة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «اسكوا» إنه من الصعب تفسير أسباب الربيع العربى فى غياب السياسة الاقتصادية فى الدول التى بدأت الانتفاضة، مشيرا إلى أنه لا شك أنها كانت تعانى من ضعف فى الحوكمة والمساءلة وهى الاسباب الداعمة للثورات.
أضاف خلال كلمته فى منتدى البحوث الاقتصادية تحت عنوان «التوجه نحو أجندة جديدة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا» أن دول منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا مازالت تعانى الآن من تراجع فى معدلات النمو الاقتصادى وارتفاع معدلات الفقر وتراجع نسبة الفئة المتوسطة والتى من المتوقع أن تكون قد تقلصت بنحو 15% بسبب الصراعات والأزمات الاقتصادية حاليا.
أوضح أبواسماعيل أن الدراسات أثبتت أن الاقتصاد السورى انكمش بنحو 55% وتراجعت الأراضى المزروعة بحوالى 60% بجانب أن 33% من الشعب فى سوريا غير مؤمن غذائيا.
أكد منظمة الاسكوا عقدت عدة اجتماعات وتم تحديد الرؤية للمنطقة حتى 2030 والتى تفحص الانتكاسات للمنطقة العربية حال استمر الوضع الحالى دون تغيير.
تابع: اعتمدت الرؤية على وجود ثلاث دعائم أساسية متمثلة فى التوجه إلى الحوكمة الأفضل والسلام والأمن الاجتماعى بجانب الإشارة إلى ضرورة التحول الهيكلى.








