تعتزم شركة “إتش إس تى” المتخصصة فى الأنظمة الإلكترونية والحلول الأمنية الذكية، تدشين مصنع لإنتاج أنظمة ذكية وتقليدية للإنذار الآلى للحريق، بالمنطقة الصناعية فى 6 أكتوبر بتكلفة مبدئية 2 مليون دولار.
وتستهدف الشركة الوصول بالطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع إلى مليون كاشف للحريق و20 ألف لوحة تحكم للإنذار الآلى للحريق سنويا.
قال هشام يحيى، رئيس مجلس إدارة الشركة: إن تدشين المصنع سيتم الشهر المقبل، مضيفا أن «إتش إس تى» تسعى لتغطية كل احتياجات السوق المحلى، والتصدير للأسواق الأفريقية والعربية والأوروبية.
وسينتج المصنع أنظمة الإنذار الآلى الذكية والتقليدية لإطفاء الحرائق.
ويقع المصنع على مساحة 1000 متر مربع، بارتفاع أربعة طوابق. وحصلت الشركة على التراخيص اللأزمة، متوقعا تشغيله خلال الشهور القليله المقبلة، إذ يجرى توفير خطوط الإنتاج التى يحتاجها المصنع والعاملين والموظفين.
أكد يحيى أن شركته تعد وكيلا حصريا لشركة «هايك فيجن» المملوكة للحكومة الصينية والمتخصصة فى الأنظمة الأمنية التكنولوجية والمصنفة الأولى عالميا فى حلول أنظمة كاميرات المراقبة.
والشركة لديها أكثر من 2000 عميل بالسوق المحلى حتى الآن، توفر لهم أنظمة كاميرات المراقبة الذكية وكاشفات الحريق والبرمجيات المتخصصة فى الأنظمة الأمنية الذكية.
أوضح أن “إتش إس تى”، وفرت مؤخرا نظاما ذكيا لقراءة أرقام السيارات باللغة العربية اعتمادا على التكنولوجيات المصرية وبخبرات وعقول بشرية تم تدريبها داخل الشركة، ونجحت فى تحقيق نسب نجاح عالية جدا تفوق الأنظمة المشابهة العالمية.وطورت “إتش إس تى” حلولا للبوابات الذكية الإلكترونية من خلال برمجيات متقدمة تناسب التأمين الذكى للأندية، وتم توريدها لعدد كبير من الأندية الرياضية فى مصر، مما ساهم فى رفع كفاءة الأمن، وتوفير الدقة والشكل الجمالى بها.
قال يحيى: إنه نجح فى تغطية ومعالجة انتظام العاملين بأنظمة الحضور والانصراف، عبر مشاركته فى أكبر مصنع لأنظمة الحضور والانصراف بـ«بصمة الأصبع والوجه والكرت» لفرع شمال أفريقيا والمصنع الرئيسى فى الصين لشركة «زد كييه تيكو» المصنفة رقم 1 بالصين، وضمن أكبر 10 مصانع فى العالم فى هذا المجال.








