علام: دراسة الجدوى تحدد سبل التمويل والافتتاح بحلول العام المقبل
تترقب الشركة المصرية لنظم التعليم الحديثة الموافقة المبدئية من وزارة التربية والتعليم على إنشاء مبنى لتعليم المناهج الدولية بطاقة 1100 طالب تمهيداً لافتتاحها خلال العام 2017.
وتوقع هيثم علام عضو مجلس ادارة الشركة لـ«البورصة» حصول «المصرية للتعليم» على الضوء الاخضر من الوزارة خلال الايام القليلة المقبلة، تمهيداً لبدء دراسات الجدوى الانشائية للمشروع الذى يستوعب قرابة 1100 طالب.
وذكر أن اتجاه الشركة للتوسع فى تقديم مناهج التعليم الدولى International، يأتى لتعظيم العائد على الاستثمار فى «المصرية للتعليم»، مبينا أن رسوم تدريس المناهج الدولية ترتفع بشكل ملحوظ على تقديم المناهج المحلية، ومن ثم فإن ايرادات الشركة مرشحة لانتعاشة كبيرة خلال الفترة المقبلة.
وقال علام إن «المصرية للتعليم» تفاضل حالياً بين الاعتماد على احد المكاتب الاستشارية لعمل دراسة الجدوى لمشروع المبنى الجديد، أو الاعتماد على اجراء الدراسة ذاتياً.
وعن مصادر تمويل استثمارات المبنى الجديد، أوضح عضو مجلس ادارة الشركة أن كل سبل التمويل متاحة امام «المصرية التعليم»، إمّا بتمويل الاستثمارات ذاتياً أو اعتماداً على القروض البنكية وقروض المساهمين.
ولفت الى أن اتجاه الشركة الى تعليم المناهج الدولية للاستفادة من طلابها الحاليين ممن يتجهون الى التحويل من المدرسة صوب مدارس اخرى لتعلم المناهج الدولية.
وفى 22 من الشهر الحالى، وافق مجلس ادارة الشركة المصرية للتعليم، على تقديم طلب للحصول على الموافقة المبدئية من الادارة التعليمية لانشاء مبنى التعليم الدولى على باقى مساحة الارض المقام عليها المدرسة، وفى حالة الحصول على الموافقة المبدئية يتم تقديم طلب للحصول على الترخيص النهائى من وزارة التربية والتعليم.
وخلال النصف الأول من العام المالى 2015 – 2016، تراجعت ربحية شركة «المصرية لنظم التعليم الحديثة» 8%، إذ كسبت الشركة 4.46 مليون جنيه أرباح صافية، مقابل 4.84 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من 2014.
وتنفذ الشركة حالياً زيادة فى رأس مالها عبر اسهم مجانية، من 8.9 مليون جنيه إلى 16.9 مليون جنيه بزيادة قدرها 8 ملايين جنيه، موزعة على 8 ملايين سهم، بقيمة اسمية جنيه للسهم الواحد عبر أسهم مجانية بواقع 9 أسهم مجانية لكل 10 أسهم أصلية ممولة من أرباح العام المالى المنتهى فى 30 يونيو 2015، وأرباح المرحلة للسنوات السابقة.