بدأت «إكسون موبيل» محادثات مع شركة إينى الإيطالية لشراء حصة بنحو 15% من حقل «منطقة 4»، التابع لإينى فى موزمبيق.
وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن تلك الصفقة فى حال إتمامها ستعتبر أول عملية استحواذ لشركة أمريكية عملاقة منذ انهيار أسعار البترول العالمية.
ونقلت الوكالة عن مصدرين لها، أن «إكسون» تطمح فى تملك أى حصص بلا أى سقف فى جميع حيازات «إيني» المعروضة للبيع، بما فى ذلك أصول فى مصر وأماكن أخرى فى أفريقيا أيضاً.
وأضافت الوكالة، أن «منطقة 4»، الذى تملك إينى 50% منه، الذى يقع فى حوض نهر روفوما، قبالة الساحل الشمالى لموزمبيق يضم نحو 85 تريليون قدم مكعبة من الغاز، ولذلك يعتبر أحد أغنى اكتشافات الغاز فى الآونة الأخيرة، وسيغذى بدوره سلسلة من محطات تصدير الغاز الطبيعى المسال بالأسواق الآسيوية.
وقال مصدر مصرفى مطلع على المسألة لـ«رويترز»، إن «إكسون» ترغب فى شراء كامل حصة شركة «إيني» المقدرة بنحو 50%.
وقالت «إيني»، التى تعد الأوفر حظاً بين الشركات الكبرى فى اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز فى وقت سابق من هذا الشهر، إنها ستبيع أصولاً بحوالى 7 مليارات يورو (5.53 مليار إسترلينى) خلال الـ3 أعوام القادمة المنتهية فى 2019.
وقال الرئيس التنفيذى لـ«إيني»، كلاوديو دسكالزي، فى وقت سابق من الشهر الجاري: «التصرف فى هذه الأصول يهدف بشكل رئيسى إلى التخفيف من حجم الحصص فى الاكتشافات الحديثة»، مؤكداً أن موزمبيق ومصر مرشحتان رئيسييتان فى هذا الصدد. وأعلنت «إينى» العام الماضى عن اكتشاف حقل ظهر الضخم فى البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية.
وأضاف دسكالزي، أن الشركة ليست بعيدة عن بيع حصص لها فى موزمبيق، حيث إنها تجرى محادثات مع «الكثير من الأطراف المعنية»، بما فى ذلك مجموعة «هواديان» الصينية العملاقة للطاقة.







