أعلنت شبكة قناة «الجزيرة» الفضائية القطرية الاستغناء عن 500 موظف وسط سلسلة من تدابير خفض التكاليف التى تقوم بها قطر، الدولة الغنية بالغاز من أجل التركيز على بناء البنية التحتية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وقالت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» إن القناة القطرية واجهت ضغوطا تحريرية وتجارية فى السنوات الأخيرة، وبلغت ذروتها عند عزمها إغلاق قناتها الأمريكية فى يناير الماضى.
ووصفت القناة التى تضم بين جنباتها 4.500 موظف الإجراءات الجديدة بالقرارات الصعبة، حيث من شأنها الاستغناء عن 11% من إجمالى الموظفين.
وقالت القناة إنها ستقوم بدمج بعض الوظائف والمهام الإدارية، ما يحد من تضارب بعض المسئوليات، وسوف تلغى أيضاً بعض الوظائف غير الأساسية فى الفترة المقبلة.
وقال مصطفى سواق، القائم بأعمال المدير العام إن القناة نفذت عملية مراجعة على مدى الأشهر القليلة الماضية فى ضوء التغيرات الكبيرة الجارية فى وسائل الإعلام العالمية.
ونقلت الصحيفة أن قطر خفضت التكاليف فى جميع قطاعات الدولة حيث تركز على بناء البنية التحتية لوسائل النقل والملاعب، فى استعدادها لكأس العالم لكرة القدم القادمة فى عام 2022.
وأضافت «فاينانشيال تايمز» أن الموظفين المغتربين يعانون حاليا حيث يجرى تخفيض العمالة الاجنبية، وخصوصا فى الصناعة النفطية والتى تضررت بشدة من تراجع أسعار البترول الخام.
وأوضحت «موديز» وكالة التصنيف الائتمانى أن النمو القطرى يعانى بشدة فى ظل تراجع عائدات الحكومة، ومن المتوقع انخفاض متوسط نمو الناتج المحلى الإجمالى من حوالى 9% بين عامى 2010 و2014 إلى نحو 4% فى 2015 و2019.
وكانت قناة الجزيرة، ضمن الدوائر الحكومية الأخرى، التى تم خفض ميزانيتها منذ عام 2013 عندما تولى الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، حكم البلاد.
وقالت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» إن القناة القطرية واجهت ضغوطا تحريرية وتجارية فى السنوات الأخيرة، وبلغت ذروتها عند عزمها إغلاق قناتها الأمريكية فى يناير الماضى.
ووصفت القناة التى تضم بين جنباتها 4.500 موظف الإجراءات الجديدة بالقرارات الصعبة، حيث من شأنها الاستغناء عن 11% من إجمالى الموظفين.
وقالت القناة إنها ستقوم بدمج بعض الوظائف والمهام الإدارية، ما يحد من تضارب بعض المسئوليات، وسوف تلغى أيضاً بعض الوظائف غير الأساسية فى الفترة المقبلة.
وقال مصطفى سواق، القائم بأعمال المدير العام إن القناة نفذت عملية مراجعة على مدى الأشهر القليلة الماضية فى ضوء التغيرات الكبيرة الجارية فى وسائل الإعلام العالمية.
ونقلت الصحيفة أن قطر خفضت التكاليف فى جميع قطاعات الدولة حيث تركز على بناء البنية التحتية لوسائل النقل والملاعب، فى استعدادها لكأس العالم لكرة القدم القادمة فى عام 2022.
وأضافت «فاينانشيال تايمز» أن الموظفين المغتربين يعانون حاليا حيث يجرى تخفيض العمالة الاجنبية، وخصوصا فى الصناعة النفطية والتى تضررت بشدة من تراجع أسعار البترول الخام.
وأوضحت «موديز» وكالة التصنيف الائتمانى أن النمو القطرى يعانى بشدة فى ظل تراجع عائدات الحكومة، ومن المتوقع انخفاض متوسط نمو الناتج المحلى الإجمالى من حوالى 9% بين عامى 2010 و2014 إلى نحو 4% فى 2015 و2019.
وكانت قناة الجزيرة، ضمن الدوائر الحكومية الأخرى، التى تم خفض ميزانيتها منذ عام 2013 عندما تولى الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، حكم البلاد.








