فهمى: ناقشنا النماذج المقترحة مع المستثمرين.. والعائد البيئى والاقتصادى أبرز الاشتراطات
أرسلت وزارة البيئة استراتيجية استبدال مكامير الفحم التقليدية بأفران صديقة للبيئة لإنتاج الفحم النباتى لمجلس الوزراء أمس الأول، وتتضمن عدة نماذج مقترحة من الشركات للحد من الانبعاثات الضارة الناتجة عن مكامير الفحم التقليدية.
وقال الدكتور خالد فهمى وزير البيئة لـ”البورصة”: تم عقد جلسات تشاورية مع المستثمرين لبحث العروض المقدمة بشأن تصميم أفران صديقة للبيئة لإنتاج الفحم النباتى بدلاً من مكامير الفحم التقليدية المسببة للعديد من الأضرار الصحية والبيئية.
وأشار إلى انتهاء الجلسات بتحديد عدة نماذج من الأفران المتخصصة فى إنتاج الفحم النباتى الصديقة للبيئة، وتم تقديمها إلى مجلس الوزراء أمس الأول لاختيار نموذج موحد تعمل به جميع الشركات العاملة فى إنتاج الفحم النباتى.
أوضح الوزير، أن أبرز المعايير التى تم اتبعها أثناء اختيار هذه النماذج هو التأكد من تحقيق العائد البيئى والاقتصادى للدولة.
ويستخدم الفحم النباتى عادة فى الأغراض المنزلية كالتدفئة أو الطهو أو الشواء والمقاهى، ويتم إنشاء مكامير الفحم من خلال حفرة يتم فيها اصطفاف الأخشاب بارتفاعات عالية، وتغطى بـ «قش الأرز» المبلل بالماء والتراب قبل اشعال النيران من أجل تفحيم الأخشاب للحصول على الفحم «النباتى»، وليس الحجرى، الأمر الذى يتسبب فى خلق انبعاثات كثيفة ضارة بالبيئة.
ووفقاً للبروتوكول الموقع بين وزارتى البيئة والصناعة، فإن جميع المصانع المصدرة للفحم النباتى يجب أن تحصل على شهادة بيئية تثبت أن المنتج المراد تصديره تم وفقًا للمواصفات البيئية بهدف منع الحرق المكشوف للأشجار والانتقال إلى استخدام أفران مطورة تقلل من المخاطر البيئية وصحة القائمين على عملية التصنيع.








