«يسو»: الدولة أنهت جميع المشكلات على أرض المشروع وعوضت الأهالى
قال الدكتور خليل يسو، رئيس هيئة المحطات النووية، وهى الجهة المسئولة عن تنفيذ مشروع الضبعة، إن المشروع النووى بالضبعة ما زال حتى الآن فى مرحلة الدراسات النهائية، مؤكداً أن هناك تعاوناً جدياً بين الجانبين المصرى والروسى؛ لسرعة الانتهاء من الإجراءات التحضيرية.
وأضاف، «يسو» فى تصريح لـ«البورصة»، على هامش «الأسبوع النووي» الذى تنظمه كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إن الجانب الروسى يعاين حالياً موقع الضبعة بالتعاون مع الجانب المصرى، مشيراً إلى أن المشروع يحتاج إلى 9 سنوات للانتهاء منه بالكامل.
وأكد أن إدارة وتشغيل مشروع الضبعة النووي، سيكون مصرياً بالكامل، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية المتواجدة، حالياً، فى الهيئات النووية المختلفة والعاملين فى شركات الكهرباء، بخلاف العمل على استدعاء الخبرات المصرية فى الخارج التى لديها الخبرة الكافية فى هذا المجال، مشيراً إلى أن الجانب الروسى وبناء على اتفاقية التعاون التى وقعت معه مؤخراً سيستمر فى دعم الجانب المصرى فى عملية التشغيل للاستفادة من خبراتهم فى هذا المجال.
وأضاف أن المشروع النووى سيحتاج إلى كوادر عالية مدربة، وهو ما نسعى إليه من خلق كوادر شبابية من خلال قسم الهندسة النووية بجامعة الإسكندرية والأقسام المشابهة فى الكليات المصرية المختلفة، مؤكداً أن المشروع يضم العديد من التخصصات وليس «النووي» فقط وسيحتوى على علوم متقدمة فى مجالات مدنى وكهرباء.
أضاف «يسو»، أن الدولة أنهت كافة المعوقات على أرض الضبعة وعوضت الأهالى المتضررين تعويضاً سخياً، مشيراً إلى أن هناك اتفاقية تعاون بين الجانبين المصرى والروسى فى مجال التدريب، مؤكداً أن هناك لجنة مصرية شكلت لاختيار عدد من المهندسين الشباب للمشاركة فى بعثات لروسيا للتدريب وخلق كوادر قادرة على قيادة المشروع النووى المصرى.








