«مدبولى»: المعرض فرصة حقيقة لاستعراض حجم المشروعات العقارية المتنامية
«المشاركون»: نجاح المعرض مؤشر حقيقى على بدء تعافى القطاع
يختتم الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة حاليا فعاليات «معرض سيتى سكيب مصر» أكبر ملتقى عقارى عالمى بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، يرافقه كبار قيادات الوزارة، ووسط حضور من ممثلى كبرى شركات التطوير العقارى والمؤسسات المالية للتواصل وتبادل الرؤى الاقتصادية ومناقشة التحديات وعرض الحلول والفرص الاستثمارية المتاحة.
وقام الوزير بجولة تفقدية لأجنحة الشركات العارضة، والتى وصلت إجمالى إستثمارات مشروعاتها المطروحة بالمعرض إلى 150 مليار جنيه، أكد فيها لقيادات الشركات على حرص الوزارة على إزالة كل التحديات التى تواجه المستثمرين خلال الفترة المقبلة، باعتبار القطاع العقارى أحد أهم وأبرز القطاعات الجاذبة للاستثمار فى مصر، ويرتبط به نحو 100 صناعة حيوية توفر ملايين من فرص العمل.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الاسكان، إن معرض سيتى سكيب ـ مصر لهذا العام يعد فرصة حقيقية لاستعراض حجم الأعمال المتنامية بالقطاع، كما يشهد إقبالا واضحا من العملاء، وهو ما يؤكد أن سوق الاستثمار العقارى المحلى يحظى بارتفاع هائل فى الطلب.
أضاف أن القطاع العقارى مستمر فى دعم الاقتصاد الكلى للدولة والدفع بتزايد معدلات النمو خلال العشر سنوات المقبلة، فى إطار تنامى حجم المشروعات بما يسهم فى سد احتياجات الطلب المتنامى على العقار.
وشهد المعرض فى دورته الحالية التى استمرت على مدى الثلاثة أيام الماضية، تناميا كبيرا فى حجم الأعمال والمشروعات الكبرى المطروحة بالسوق العقارية، والتى تنعكس بشكل إيجابى على نمو الاقتصاد الكلى بالدولة، فى إطار ما يشهده السوق من طرح حزمة قوية من المشروعات أبرزها العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة الى زيادة عدد زوار المعرض بشكل غير مسبوق يتلاءم مع حجم المشرعات العقارية المطروحة بالمعرض، والتنوع الذى تشهده بما يتلاءم مع العديد من فئات المجتمع، ووسط توقعات بنشاط نوعى للقطاع العقارى.
وحظت الدورة الحالية للمعرض بنجاح كبير، لما يمثله من فرصة واعدة للاطلاع على كل ما هو جديد فى عالم العقار، وشهد مشاركة عدد كبير من الفنانين، منهم الفنانات ليلى علوى ويسرا وسماح أنور، بالإضافة إلى أنه شهد توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات العمل بين كبار شركات الاستثمار العقارى فى مصر، مما اعتبره العديد من المشاركين مؤشرا حقيقيا على بدء تعافى القطاع واتجاهه إلى تحقيق مستويات من النمو المستدام على المدى القصير.