قال موقع صوت أمريكا إن عقود التسليح التى سيوقعها الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند على هامش زيارته التى يبدأها اليوم لمصر تجعل فرنسا أكبر مصدر للأسلحة إلى مصر.
ويصل هولاند الى مصر، اليوم الاحد، فى زيارة تهدف لتعزيز التعاون الأمنى وإنتاج صفقات السلاح المربحة على الرغم من الانتقادات الحادة من جانب جماعات حقوق الانسان.
وذكر موقع «صوت أمريكا» أن زيارة أولاند، للقاهرة هى جزء من رحلة تستمر أربعة أيام إلى منطقة الشرق الأوسط التى بدأت السبت فى لبنان، وتنتهى يوم الثلاثاء فى الأردن.
وأضاف الموقع أن الرئيس الفرنسى يسعى فى زيارته لمعالجة الشواغل المشتركة مع الحلفاء العرب، بدءا من الإرهاب، وعدم الاستقرار فى العراق، وسوريا، وليبيا، لأزمة اللاجئين والصراع الاسرائيلى الفلسطينى المستعر منذ فترة طويلة.
وقال الموقع إن هولاند، والرئيس السيسى سيشهدان توقيع اتفاقيات أسلحة تقترب قيمتها من 1.1 مليار دولار، بما فى ذلك شراء مصر نظام الاتصالات الفضائية العسكرى الفرنسى.
وكانت فرنسا، قد قامت بعدة صفقات لبيع الأسلحة فى مارس الماضي، من بينها صفقات بمليارات الدولارات لمصر لشراء 24 طائرة «رافال» وأبرمت أخرى مع قطر وتجرى مفاوضات مع الإمارات، لبيع عدد من نفس الطراز.
أضاف الموقع أن مبيعات الأسلحة تؤكد دور فرنسا، الجديد كأكبر مورد للأسلحة إلى مصر، متفوقة على الولايات المتحدة، الأمر الذى سيساعد باريس على جنى المزيد من الإيرادات.
وتبعث الصفقة أيضًا رسالة للولايات المتحدة بأن مصر تعمل على تنويع مصادر توريد الأسلحة، ومن المحتمل أيضا أن يوقع البلدان على صفقة لشراء القاهرة، أربع سفن حربية فرنسية.