“حسنين”: 3 مليارات جنيه استثمارات المشروع وإنهاء الأعمال خلال 14 شهراً
تعاقدت الشركة السعودية المصرية للتعمير مع 4 شركات مقاولات؛ لتنفيذ الأعمال الاعتيادية للمرحلة الأولى بمشروع «سيكون الرياض» بالقاهرة الجديدة.
قال المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الشركة تعاقدت على تنفيذ الأعمال الاعتيادية للمرحلة الأولى من مشروع «سيكون الرياض»، وتضم 44 عمارة سكنية، وتنفذ خلال 14 شهراً «ويقام المشروع على 68 فداناً بالقاهرة الجديدة باستثمارات تتراوح بين 2.8 و3 مليارات جنيه.
وشملت قائمة شركات المقاولات المتعاقد معها الرباط والشمس وبورسعيد والكرنك وجميعها مصرية مقيدة بالاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد، وطرحت الأعمال عبر مناقصات محدودة.
ووقع العقد عن شركة الشمس المهندس شمس الدين محمد يوسف، وعن الرواد المهندس ممدوح المرشدى، وعن الكرنك المهندس محمد عبدالرءوف، وعن شركة بورسعيد المهندس عاطف موسى حسين.
أوضح «درويش»، أن العقود التى وقعت مع الشركات تراعى حقوق أطرافها، وتتمشى مع عقود الفيدك، وستتم المناقصات الخاصة بتنفيذ الأعمال لباقى المشروع فى وقت لاحق، والذى ينفذ بالكامل خلال 3 سنوات.
وشدد على أن الشركة حريصة على سرعة تنفيذ المشروع، وضخ استثمارات جديدة خلال المرحلة الحالية، وأنها وقعت عقود مقاولات تنفيذ المرحلة الأولى بعد أسبوعين من وضع حجر أساس المشروع.
و«سيكون الرياض» كومباوند سكنى متكامل الخدمات، يضم وحدات للشريحة فوق المتوسطة بإجمالى 1928 وحدة، مقسمة إلى خمسة نماذج للوحدات السكنية، وبمساحات متنوعة تبدأ من 145 متراً إلى 195 متراً مسطحاً، بالإضافة إلى خدمات متنوعة، ويشتمل المشروع على 120 عمارة تنفذ على 3 مراحل.
ويطور المشروع على أحد قطع أراضى الحصة العينية التى سددتها وزارة الإسكان فى زيادة رأسمال الشركة السعودية المصرية للتعمير.
وكان قد تم إقرار زيادة رأسمال الشركة فى بدايات عام 2015، بـ243 مليون دولار، مناصفة بين الحكومتين السعودية والمصرية، بواقع 121.5 مليون دولار لكل جانب، ودفعت الحكومة السعودية حصتها نقداً فى يناير 2015، أما المصرية فقامت بتوفير 3 قطع أراضٍ بالقاهرة الجديدة وأسيوط الجديدة ودمياط الجديدة، على مساحة 97 فدناً، تمثل حصتها بصورة عينية.
ولفت «درويش» إلى أن الشركة جهزت مكاتب للتسويق بموقع المشروع للتيسير على العملاء، وإتاحة فرص للعميل برؤية المشروع، والاطلاع على سير الأعمال.
وتعد الشركة السعودية المصرية للتعمير أحد أبرز نماذج الشراكة الناجحة بين الحكومتين السعودية والمصرية، التى أثبتت تفردها طوال 40 عاماً، وحققت الشركة نمواً فى أرباحها خلال عام 2015 بنسبة 65% على مجمل الأرباح، و85% على صافى الربح، وذلك مقارنة بعام 2014.