«السيسى»: نستهدف جدية التعاقد.. ورد المبلغ حال عدم الفوز
قررت شركات السياحة إلزام المتقدم للحج بسدادما بين 5 ـ 10 آلاف جنيه على المتقدمين للحج لضمان جدية التعاقد مع العملاء، على أن يتم ردها للعميل إذا لم يفز فى القرعة فور إجرائها.
وتعتزم غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة التفاوض مع الجانب السعودى حول أسعار الطوافة.
قال باسل السيسى، رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة، إن الشركات ترغب فى ضمان جدية التعاقد مع العملاء من خلال إلزام المتقدمين للحج بسداد 5 آلاف جنيه.
أوضح السيسى لـ«البورصة»، أن هذا المبلغ سيتم رده للعملاء الذين لم يوفقوا فى القرعة، فى حين سيتم احتسابه من قيمة الرحلة للعملاء الذين يقع عليهم الاختيار.
والغرفة ستجمع الأموال من الشركات لضمان جدية التعاقد، ثم تردها للشركات مرة أخرى بعد انتهاء القرعة.
وفيما يخص أسعار الطوافة والخدمات المقدمة للحجاج، توقع السيسى بدء المفاوضات مع السعودية فى هذا الشأن عقب الانتهاء من إقرار الضوابط المنظمة للحج.
وكانت أسعار الطوافة التى تعاقدت الغرفة عليها مع الجانب السعودى قد بلغت قيمتها 3 آلاف ريال لفئة 3 نجوم والحج الاقتصادى والبرى، و3200 ريال لفئة 4 نجوم، فى حين بلغت 3500 ريال لفئة 5 نجوم.
أوضح السيسى أن السعودية تحدد الأسعار وفقاً لرؤيتها والخدمات التى تقدمها للحجاج، وتتعاقد الغرفة معها بعد مفاوضات للوصول إلى المبلغ المرضى للطرفين.
وحول زيادة أعداد الحجاج بعد توسعة الحرم، قال السيسى إن التوسعة زادت أعداد المعتمرين بنسبة %10 خلال الموسم الجارى، لكنها لن تظهر خلال الحج.
وقال علاء الغمرى، عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، رئيس مجلس إدارة شركة إيماج فوياج للسياحة الدينية، إن من بين ضوابط الحج سداد المتقدم للحج البرى والاقتصادى و3 نجوم نحو 5 آلاف جنيه، فى حين يسدد المتقدم للحج فئتى 4 و5 نجوم 10 آلاف جنيه مع أوراق الحجز.
وفيما يتعلق بالجوازات الموجودة لدى الشركات بالفعل، فإنه سيتم إخطار أصحابها بسداد الأموال المستحقة عليهم لتقديم اسمائهم للقرعة مرة أخرى.
ولفت إلى أن الهدف من تحصيل هذا المبلغ من المتقدمين للحج، هو ضمان جدية التعاقد إلى جانب الحد من زيادة أعداد المتقدمين والتأكد من أن المتقدم للحج هو المسدد للأموال.
وعن أسعار الطوافة، قال إنه يتم تحديدها وفقاً لتقديرات السعودية، متوقعا أن تكون المفاوضات حادة بين الطرفين.
وأضاف أنه رغم انتهاء التوسعة فى الحرم إلا أن السعودية لم تزد أعداد الحجاج مرة أخرى بعد أن خفضتها بنسبة %20.








