تبحث وزارة الصناعة والتجارة المصرية مع مثيلتها التشيكية زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين لنحو مليار يورو بحلول عام 2020.
وقال طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، أن مصر تعد أهم شريك تجاري للتشيك في الشرق الأوسط، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 402 مليون يورو، خلال عام 2015.
وذكر قابيل خلال توقيع محضر اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، إن التشيك لم توقع اتفاقات اقتصادية مع مصر، لكنها تدرس عدد من مشروعات الطاقة المتجددة مع وزير الكهرباء محمد شاكر.
ويبحث وفداً مكون من 25 شركة تشيكية، الفرص الاستثمارية فى السوق المصرية، برئاسة يان ملاديك وزير الصناعة والتجارة لجمهورية التشيك.
وقال يان ملادك، إن القطاعات التي يهتم بها مستثمرو التشيك في مصر، “الطاقة الجديدة والمتجددة”، فضلاً عن العمل كموردين لمكونات المحطات النووية.
أوضح ملادك، أن 14 شركة خاطبت شركة ” روز اتوم ” الروسية لتوريد مكونات المحطة النووية “روز اتوم اقامتها في مصر”.
وقال ايلياس مازانيك، رئيس الادارة الخارجية بغرفة التجارة التشيكية، إن الشركات التشيكية المشاركة في الوفد تعمل في قطاعات “الطاقة، والنقل، والصناعات الغذائية، والاستشارات، وصناعة المعدات الحربية، وتحلية المياه، والصحة”.
وذكر مازانيك لـ”البورصة” علي هامش لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية والتشيكية، إن نصف الشركات المشاركة في الوفد لديهم علاقات اقتصادية مع شركاء مصريين ، يسعون الي تعزيزها، بينما نصف الشركات الأخري ترغب في ايجاد شراكات جديدة لها في مصر.