الأعصر: تحركات ضيقة متوقعة للأسهم.. وعبدالسميع: لا أمان إلا بعد كسر 8000 – 8100 نقطة
التنفيذات تتراجع 28%.. و927 مليون جنيه مشتريات العرب والأجانب خلال إبريل الماضى
توقع محللون فنيون تحركات ضيقة للاسهم القيادية فى البورصة الاسبوع الحالى، وسط غياب التناغم بين المحرك الرئيسى للسوق “التجارى الدولى” وأسهم المؤشر الرئيسى.
وقال إنه يصعب التوقع حول أداء البورصة وسط طغيان القوى البيعية، ونضوب منابع المحفزات الايجابية بعد تأجيل صفقة “سى اى كابيتال” الى منتصف الشهر الحالى.
وتراجع مؤشر السوق الرئيسى خلال تعاملات الأسبوع الماضى 0.61% ليغلق عند 7479 نقطة، وانخفض المؤشر السبعينى بنحو 1.8% مغلقا عند 361 نقطة، أما مؤشر إيجى إكس 100 فسجل تراجعا بنحو 1.93% مغلقا عند 777 نقطة، وسط تنفيذات بحوالى نحو 6.1 مليار جنيه.
وقال محمد الاعصر مدير التحليل الفنى بشركة الوطنى كابيتال لتداول الاوراق المالية، إن السوق مرشح للتحرك فى حدود ضحلة بين مستويات 7600 نقطة، و7950 نقطة، خلال المتبقى من تعاملات الاسبوع الحالي، مشيراً الى أن استهداف المؤشر الثلاثينى مستويات 8100 نقطة خلال تعاملات شهر مايو الجاري.
وأضاف أن ارتفاعات التجارى الدولى ربما تمتد لاستهداف 50 – 52 جنيها خلال تعاملات الشهر الحالي، بسبب الاشكال الفنية الصاعدة التى كونها السهم، وبدعم من عدم مواكبة السهم لتحركات السوق خلال الفترة الاخيرة.
وتابع: “على المستثمرين اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر فى تعاملات الاسبوع الحالي، التراجعات واردة، المتاجرات السريعة جداً اسلوب امثل”.
وتوقع تحركات فى مستويات ضيقة لكبرى الاسهم فى السوق، ولاسيما «المصرية للاتصالات» بين مستويات 7.4 جنيه، و8 جنيهات، ويتجه سهم “العربية لحليج الاقطان” للتحرك بين 2.9 جنيه، و3.1 جنيه، على أن تكون تحركات سهم «اوراسكوم للاتصالات»، بين 73 قرشا، و77 قرشا.
وشدد هيثم عبدالسميع مدير التحليل الفنى بشركة التوفيق لتداول الاوراق المالية، على اهمية احترام القوى البيعية الموجودة المسيطرة على تعاملات السوق فى الوقت الحالي، عبر الاتجاه لعمليات جنى ارباح على الاسهم، لحين وضوح بوصلة تحركات البورصة المرحلة المقبلة.
وقال إنه لا يصح الاتجاه لبناء مراكز مالية جديدة فى ظل المستويات السعرية الحالية على الاسهم، الا مع تأكيد اختراق مستويات 8000 – 8100 نقطة بالنسبة للمؤشر الرئيسي، والتى تعد اشارة واضحة للدخول فى السوق.
لفت الى سلبية غياب الانسجام بين الاسهم على اداء السوق، إذ يتحرك السوق مؤخراً بدعم اسهم محدودة دون أن تمتد الارتفاعات لبقية الاسهم، ما ظهر جلياً فى بلوغ المؤشر الثلاثينى لقمة اعلى من قمة خلال الايام الاخيرة، مدفوعاً من ارتفاعات «التجارى الدولى» و«طلعت مصطفى» دون أن تنجح الاسهم الاخرى فى الوصول لمستويات أعلى من التى حققتها، إبان وجود EGX30 عند مستويات 7800 نقطة.
وتابع: «رأينا أن اقل ضغط بيعى فى السوق تكون عواقبه وخيمة على اداء الاسهم، ومن ثم تكون محافظ المتعاملين فى مهب الريح، ما يسبب Panic فى السوق وتتكالب القوى البيعية على الاسهم لتفقدها مزيداً من الجنيهات والقروش».
وتوقع أن يسيطر الاتجاه العرضى الهادى على تعاملات البورصة فى اسبوع الثلاث جلسات، على أن تشهد تعاملات الاسبوع المقبل بداية اهتمام بتعاملات البورصة بعد فترة الاجازات الطويلة.
وتراجع إجمالى قيمة التداول فى ابريل الماضى بنسبة 28% لتصل الى 20.2 مليار جنيه مقابل 28.2 مليار جنيه فى مارس، فى حين بلغت كمية التداول نحو 5.369 مليون ورقة منفذة على 508 آلاف عملية فى ابريل، مقابل كمية تداول بلغت 8.972 مليون ورقة منفذة على 733 ألف عملية خلال الشهر مارس.
كما استحوذ المصريون على 81.19% من إجمالى تعاملات السوق، وفضّل الأجانب والعرب مشتريات بصافى 736.40 مليون جنيه، و190.54 مليون جنيه، ليصل اجمالى صافى مشتريات الأجانب والعرب الى 334.47 مليون جنيه و785.21 مليون جنيه منذ بداية 2016.