مصدر: 750 ألف طن رصيد حالى.. والعودة بعد انتهاء حصاد القمح
توقفت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى عن استلام الحصص المقررة لها من الأسمدة المدعمة لدى شركات المناطق الحرة «الإسكندرية، حلوان، موبكو» للأسمدة منذ بداية إبريل الماضى، لعدم وجود مساحات فى مخازن الجمعيات التعاونية وتكدسها بالأسمدة.
قال مصدر مسئول فى وزارة الزراعة، إن الجمعيات التعاونية توقفت عن استلام الحصص المقررة الشهر الماضى نتيجة تكدس المخازن بالأسمدة الفترة الماضية، فضلاً عن وجود أسمدة متبقية من احتياجات الموسم الشتوى الماضى.
أوضح المصدر، أن مخزون الأسمدة المدعمة فى مخازن الجمعيات بالمحافظات بلغ نحو 750 ألف طن بنسبة 34% من احتياجات الموسوم الصيفى الحالى رغم ان زراعات الموسم لم تبدأ جميعها.
أضاف أن المخازن يوجد بها نحو 450 ألف طن متبقية من احتياجات الموسم الشتوى الماضى، وذلك بعد تخفيض احتياجات الموسم من 1.8 مليون طن إلى 1.6 مليون.
وتابع المصدر: أن الكميات التى تم توريدها منذ بدء الموسم بلغت نحو 300 الف طن فقط، وهو نصيب الوزارة فى الإنتاج الشهرى خلال مارس الماضى والتى من المفترض أن تصل لنحو 345 ألف طن، مشيراً إلى أن استئناف الاستلام من المصانع سيكون بعد انتهاء موسم حصاد القمح.
وقالت شركات الأسمدة العاملة فى المناطق الحرة، لـ«البورصة» إن الوزارة غير منتظمة فى تسلمها الحصص المقررة لها شهرياً منذ بداية العام الحالى، وأن الحصص التى تسلمتها خلال الثلاثة أشهر تتراوح بين 25 و30% فقط.
أوضح مصدر بشركة الإسكندرية للأسمدة، إن الشركة من حقها طرح حصة الوزارة عن الشهور الأربعة الماضية بعد انتهاء كل شهر، مشيراً إلى أن الشركة لا توجد بها مخازن لهذه الكميات، فضلاً عن أنها تعيق حركة العمل.
وقال مجدى الشراكى، رئيس جمعية الإصلاح الزراعى، التابع للاتحاد التعاونى المركزى، إن تكدس الأسمدة جاء نتيجة تحول نسبة كبيرة من المزارعين للسوق الحرة بعد انخفاض الأسعار عن 2.1 ألف جنيه للطن مقابل ألفى جنيه للمدعم.
أوضح ان الفلاحين يتجنبون الاجراءات القانونية لاستلام الأسمدة، ويفضلون السوق الحرة من جانب، ومن آخر يضمنون كميات من الاسمدة بحوزتهم فى الجمعيات فى حالة احتياجهم لها فى أى وقت.