بلغ عدد المشروعات السياحية المتوقفة بالبحر الأحمر 300 مشروع؛ بسبب سوء الأحوال الاقتصادية، وتحتاج هذه المشروعات إلى ما يزيد على 10 مليارات جنيه لإعادة تشغيلها مرة أخرى.
وقال كامل أبوعلى، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى البحر الأحمر، إن المحافظة تعانى توقف ما يقرب من 300 مشروع سياحي بين استثمارات فندقية ومشروعات ترفيهية.
أضاف «أبوعلى» لـ«البورصة»، أن السبب فى توقف المشروعات هو تدهور الحالة الاقتصادية لأصحابها، فى ظل عدم تلقيهم الدعم من الجهات الحكومية.
لفت إلى أن بعض المشروعات تم البدء فيها فقط، ولم يتم الانتهاء من أى مرحلة من مراحلها، بينما تم الانتهاء مما يقرب من 90% من مراحل المشروعات الأخرى.
شدد على أن هذه المشروعات تحتاج استثمارات تجاوز 10 مليارات جنيه حتى يمكن الانتهاء منها بشكل كامل.
قال إن الدعم الحقيقى الذى يمكن تقديمه لأصحاب المشروعات يكون من خلال استعادة الحركة السياحية مرة أخرى، وتنفيذ مطالب الجهات الأجنبية التى ترهن بها عودة سياحها إلى المقصد السياحى المصرى.
ووفقاً لـ«أبوعلى»، فإن الحكومة يجب عليها تنويع طرق الترويج السياحى لمصر بالخارج، مقللاً من جدية المبادرات السابقة للترويج سواء داخلياً أو خارجياً.
قال إن أسوأ حملة ترويجية لمصر كانت تحت مسمى «مصر مش بعيدة» و«وحشتونا» لأنها كانت تستفز العالم الخارجى، ولم تروج للمقصد السياحى المصرى بالشكل المطلوب.
طالب الحكومة بسن التشريعات التى تخدم المستثمرين بشكل عام والمحليين بشكل خاص خلال الفترة المقبلة، كما طالب بتمييز المستثمرين المحليين عن غيرهم، لأن مصر لن يبنيها سوى أبنائها –على حد قوله-.








