«شديد»: نتعاون مع الهيئة الاقتصادية لجذب رجال أعمال جدد والتركيز على صناعة «السليكون»
تتفاوض جمعية «اتصال» والهيئة الاقتصادية لقناة السويس مع 10 شركات عالمية من الصين وسنغافورة وماليزيا للاستثمار فى المنطقة التى خصصتها الهيئة الاقتصادية بالقناة لصناعة الإلكترونيات، وسوف تركز على جذب إستثمارات جديدة فى صناعة السليكون محليا.
وقال الدكتور محمد شديد، الرئيس التنفيذى للجمعية، إن «اتصال» تتفاوض مع 10 شركات عالمية من الصين وماليزية وسنغافورة للاستثمار فى المنطقة الصناعية المخصصة لصناعة الإلكترونيات بمحيط قناة السويس.
وأضاف لـ«البورصة» أن الجمعية تركز على جذب شركات ليس لها تواجد سابق بالسوق المحلى لتوفير استثمارات جديدة للدولة وفرص عمل للشباب، مشدداً على ضرورة التركيز على صناعة السليكون، والتى لا تتواجد حتى الآن فى مصر، وتحتاج إلى استثمارات ضخمة لتنفيذها.
وأوضح أن الجمعية تتعاون مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس بشكل مستمر لاستكمال المفاوضات مع الشركات، التى من المنتظر أن تضخ استثمارات بالسوق المحلى خلال الشهورالمقبلة.
وكان الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، قد أعلن خلال شهر مارس الماضى عن تخصيص 4 ملايين متر مربع لإنشاء أول مدينة مصرية لصناعة الإلكترونيات، مشيرا إلى أن التكنولوجيا صناعة متكاملة مع كافة القطاعات الأخرى سواء السيارات أو الأدوية أو الغذائية والملابس الرياضية.
ودعا درويش الشركات العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى الاستثمار فى المنطقة الاقتصادية، مؤكدا أن هناك مزايا وفرصا كبيرة يجب أن تستفيد منها الشركات المحلية المصرية.
وأكد أن المرحلة الأولى من مشروع «eExport» تحتاج إلى مندوب مبيعات فى دول الخليج لتسويق منتجات الشركات المصرية، مؤكداً أن «اتصال» تخطط لتصدير منتجات بقيمة 15 مليون دولار خلال العامين المقبلين من 26 شركة وقع عليها الاختيار وفقاً لأسس ومعايير محددة، خاصة فى مجال التعليم والصحة، وتضم المرحلة الأولى 21 شركة، ومن المنتظر بدء المرحلة الثانية للمشروع خلال الـ6 شهور القادمة.
وأوضح أن الجمعية تركز أيضاً خلال الفترة المقبلة على مشروعات الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومى، وتتراقب الإعلان عن مناقصة مشروع ميكنة السجل التجارى لوزارات الاتصالات والمالية والتموين.








