أعلنت شركة «تطوير مصر» عن إطلاق وتنظيم أول سمبوزيوم فنى فى مشروع «المونت جلالة السخنة»
تُعد الدورة الأولى من السمبوزيوم بداية لسلسلة من الدورات المتعاقبة التى تقام مرتين فى العام على مدار السنوات الخمس المقبلة.
تتميز كل دورة من دورات السمبوزيوم بموضوع فريد من نوعه، مع استخدام خامات ومواد مختلفة تناسب كل دورة.
تُقام الدورة الأولى من السمبوزيوم تحت عنوان «انعكاسات الألوان وجوهرها»، وتهدف لخلق نوع من التناغم بين الأعمال الفنية والبيئة الطبيعة الخلابة التى يتمتع بها مشروع المونت- جلالة باعتباره الوجهة الجديدة للسياحة الفنية فى مصر والمنطقة.
يشارك فى السمبوزيوم الأول الذى يقام فى منتجع المونت- جلالة، عدد من كبار الفنانين المصريين والإيطاليين الذين يبدعون مجموعة من الرسوم التشكيلية والأعمال النحتية والمجسمات وعدداً من الأشكال الهندسية والفنية الأخرى. وقد بدأ السمبوزيوم فى أوئل مايو 2016، حيث يعمل الفنانون الذين وقع عليهم الاختيار لمدة 30 يوماً للانتهاء من الأعمال الفنية داخل الموقع المخصص لذلك فى المونت-جلالة.
ونظراً لاهتمام تطوير مصر بتحقيق أعلى مستويات الجودة فى ابتكار المفهوم الفنى لهذا السمبوزيوم، قامت الشركة باختيار مكتب تصميمات منى حسين ليكون استشارى مشروع السمبوزيوم الفنى بالتعاون مع شركات 5+1AA الإيطالية، وفير الإيطالية وجاليرى مصر، من أجل إعداد وتنظيم السمبوزيوم الفنى فى مشروع المونت -جلالة.
وتقوم الشركات الأربع بوضع المفهوم التصميمى والفنى للسمبوزيوم، بما يجعل منه وجهة محلية وعالمية تتمتع بعدد هائل من الأنشطة والفعاليات وأنماط الحياة الفريدة من نوعها، بالاعتماد على أعمال فنية متنوعة مثل الفن التشكيلي، والتصوير الفوتوغرافي، وتجارب الضوء والصوت، والنحت، والحفر وغيرها، بالإضافة لمجموعة من الأنشطة الأخرى المصاحبة للأعمال الفنية مثل المعارض وورش العمل والندوات.
وقال الدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذى، عضو مجلس إدارة شركة تطوير مصر: «يُعد مشروع المونت- جلالة من أهم وأكبر المشروعات العقارية الراقية فى السخنة. كما يُعد الفن مكوناً أساسياً لشخصية المونت- جلالة، حيث نسعى من خلال مشروع السمبوزيوم الفنى لتحقيق أعلى مستوى من التناغم بين الفن والبيئة المحلية والمعالم المعمارية المميزة للمشروع، بهدف خلق مجتمع جمالى متكامل تتفاعل فيه التصميمات المعمارية والأعمال الفنية مع البيئة الطبيعية فى تلك المنطقة الرائعة. وعن طريق الدورات المتتالية للسمبوزيوم الذى يضم فنانين مصريين وأجانب، سيتم وضع المونت- جلالة على خريطة السياحة الفنية العالمية، وخلق المزيد من التقدير العالمى الواسع للفنانين المصريين والأجانب المشاركين فى السمبوزيوم».
يضيف شلبي: «يسعى مشروع السمبوزيوم الفنى لتحقيق عدد من الأهداف الهامة داخل المونت- جلالة منها خلق تجربة فريدة من نوعها للسياحة الثقافية، وتقديم مفاهيم جديدة للمدينة الترفيهية والثقافية، وزيادة الشعور بالانتماء داخل المجتمع المحلي. إننى أؤمن أن مشروع المونت-جلالة سيصبح خلال المستقبل القريب، واحداً من أكبر المتاحف المفتوحة فى مصر والمنطقة».
كما أضاف المهندس المعمارى، والمدير الفنى والشريك فى 5+1AA جيانلوكا بيلوفو، «إن شركة تطوير مصر قد أكدت منذ اليوم الأول أن الفن مكون رئيسى فى مجتمع المونت جلالة، ويعد السمبوزيوم الفنى خطوة كبيرة نحو توفير المناخ الثقافى للمشروع، كما أنه ينمى الإحساس بالمكان ويثرى حياة ساكنى وزوار مجتمع المونت جلالة – السخنة. إننا نشعر بالفخر والاعتزاز كوننا نشارك بالعمل على سلسلة دورات هذا السمبوزيوم».
ومن جانبها، تقول المصممة المصرية منى حسين: «لقد وضعنا أكثر من 20 موضوعاً مختلفاً لمعارض السمبوزيوم الفنى لاختيار الموضوعات الخاصة بالدورات المتتالية، وقمنا أيضاً بتصميم حاويات تخزين لأدوات الفنانين، مع توفير «ركن الفن» وهو محطة عمل محمية فى الهواء الطلق مخصصة لعمل الفنانين. ولأن الفن من أهم عناصر المشروع، فقد تم الاعتماد على مواد وزجاج وخامات بألوان مختلفة تتناغم مع البيئة الطبيعية الرائعة فى هذه المنطقة».
اضافت بياتريس أوليري، مدير شركة فير: «يمثل السمبوزيوم الفنى محاولة جادة للتعلم والإبداع الفني، حيث تتاح الفرصة أمام الفنانين المشاركين للعمل والحياة معاً والتفاعل بشكل وثيق مع موضوع فنى محدد فى مكان محدد. ومن خلال الأعمال الفنية التى يقدمونها، يطرح الفنانون رؤيتهم للعالم عن هذا المكان الخلاب الذى يعملون فيه بشكل مبدع ومبتكر، وكذلك استعراض مفاهيمهم الفنية الراقية أمام المجتمع المحلى والجمهور المصرى والسائحين على حد سواء. إنّ هؤلاء الفنانين هم سفراء فوق العادة لمشروع المونت-جلالة».
ومن جانبه، قال محمد طلعت، مؤسس جاليرى مصر على الحدث «إن الهدف من إقامة سمبوزيوم المونت جلالة هو أن يكون حافزاً للارتفاع بمستوى الإحساس بالقيم الجمالية وتشجيع الطامحين لابتكار أفكار جديدة للوصول إلى مفاهيم مختلفة للاستثمار فى الفن».
الجدير بالذكر، أن الاستثمارات الإجمالية لمشروع المونت- جلالة تبلغ 8 مليارات جنيه، وقد تم إطلاقه فى الربع الأخير من 2015.. كما يتميز مشروع المونت-جلالة بأعلى مستويات الكفاءة فى استهلاك الطاقة، ما يجعله من أكثر المشروعات العقارية الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى أن المشروع يعكس بدقة رؤية تطوير مصر المبتكرة ومفاهيمها التصميمية التى تعتمد عليها فى إقامة كافة مشروعاتها.