استبعد مجلس الأعمال «المصرى – الفرنسى» تأثير حادث الطائرة المنكوبة على العلاقات المشتركة بين البلدين.
وقال فؤاد يونس رئيس مجلس، إن العلاقات الوثيقة التى تربط بين مصر وفرنسا أكبر من أن تتأثر بحادث اى كانت أسبابه التى سيتم التوصل إليها.
وأضاف يونس، أن حادث الطائرة سواء كان نتيجة حادث إرهابى أو عطل فنى فالجانبين مشتركين فى الخسائر ومطالبان بتضافر الجهود لتجاوز تلك الكبوة.
وتوقع يونس تراجع قدوم الوفود السياحية من أنحاء العالم إلى مصر وفرنسا فى حين تعانى الأخيرة بطبيعة الحال من انخفاض فى حركة السياحة مؤخراً كنظيراتها مصر.
وأكد يونس أن جميع الاستثمارات المشتركة والاتفاقيات التى تم التواصل إليها خلال زيارة الرئيس الفرنسى الشهر الماضى، قائمة دون أى تأثر للأعمال التجارية والاستثمارية نتيجة الحادث.
ومن جانبها، اتفقت غادة عادل عضو مجلس الأعمال، مع يونس على أن يكون لحادث الطائرة تأثير على العلاقات المشتركة التجارية المشتركة بين البلدين.
وأشارت غادة إلى توقيع البلدين 28 مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروعات استثمارية فى مجالات النقل والطاقة والبيئة والسياحة، خلال زيارة الرئيس الفرنسى فرانسو أولاند الأخير إلى مصر.
وأضافت، لا أعتقد أن يؤثر حادث الطائرة الذى لم يتعمد أحد الجانبين افتعاله على الأعمال المشتركة المتفق عليها بين الجانبين.
وأعربت مارى لويس عضو مجلس الأعمال، عن تضامنها الكامل مع أسر الضحايا، ومع شركة مصر للطيران التى يسعى البعض إلى التقليل من شأنها.
وقالت لويس، إنها ستتوجه اليوم فى رحلة عمل خاصة إلى باريس على متن طائرة تابعة لمصر للطيران، وستعود على نفس الطائرة فى إشارة إلى ضرورة تكاتف جميع الأطراف لتجاوز الأزمة، وتعد فرنسا تاسع شريك تجارى لمصر حيث بلغ حجم تبادل التجارى بين البلدين العام الماضى نحو 2058 مليار يورو، كما تعتبر فرنسا ضمن أكبر عشر دول أجنبية مستثمرة فى مصر بحجم استثمارات بلغ 4.3 مليار يورو فى نهاية عام 2015.
وكانت طائرة من طراز إيرباص A320 التابعة لشركة مصر للطيران تقوم برحلة MS804، أمس الأول فى مسارها من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 شخصاً، غير أن الطائرة اختفت فجأة وتأكد سقوطها، فى حين أن الأسباب مازالت قيد البحث سواء نتيجة عمل ارهابى أو عطل فنى.








