أبو بكر: الزيارة تهدف لتوضيح المستجدات فى بيئة الاستثمار المصرية
يبدأ وفد مصرى يضم أعضاءً من مجلس الأعمال المصرى الإيطالى، غداً، زيارة لإيطاليا لكسر حالة الفتور التى غلفت العلاقات الاقتصادية والسياسية بين القاهرة وروما، على مدار الأربعة أشهر الماضية، على خلفية مقتل الطالب الايطالى جوليو ريجينى فى القاهرة فى يناير الماضى.
وقال خالد أبو بكر رئيس مجلس الأعمال المصرى الإيطالى لـ«البورصة»، إن المجلس سيبدأ غداً زيارة رسمية إلى إيطاليا، لبحث إعادة فتح قنوات الاتصال من جديد مع الشركاء الايطاليين فى مجالى التجارة والاستثمار.
وأضاف أبو بكر: الأشهر الأربعة الماضية شهدت أجواء مشدودة بين مصر وإيطاليا، على الجانبين السياسى والاقتصادى بسبب حادثة مقتل ريجينى، وخلال هذه الفترة لم يعرف رجال الأعمال الإيطاليين أهم ما تم إنجازه فى بيئة الأعمال المصرية.
وأوضح أن المستثمرين الإيطاليين أرسلوا أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، استفسارات حول الإجراءات الجديدة التى اتخذتها الحكومة لتهيئة بيئة الأعمال، مثل الحصول على التراخيص، وتأسيس الشركات، وتعامل البنوك مع الشركات، وكذا طبيعة المعاملات الضريبية.
وتابع رئيس مجلس الأعمال المصرى الإيطالى، أن رجال الأعمال الإيطاليين يسعون للحصول على فرص استثمارية لكنهم فى حرج كبير من الإعلام الإيطالى الذى يهاجم الحكومة بضراوة.
وقال أبو بكر، إن الاستثمارات الإيطالية فى مصر لم تتأثر بقضية ريجينى، وأن الشركات الإيطالية تعمل دون معوقات، واستشهد بعدد من المشروعات الكبرى التى تشارك فيها شركات إيطالية، مثل حفر الآبار فى الفرافرة، وحفر الانفاق بمنطقة قناة السويس الجديدة، كما أن معظم مصانع البتروكيماويات التى يتم إنشاؤها فى مصر تستعين بمكاتب هندسية إيطالية.
وأشار خالد الميقاتى، عضو مجلس الأعمال المصرى الإيطالى، الى أن الهدف من الزيارة هو التسويق للمشروعات التى ستقام بالعاصمة الإدارية الجديدة، ودعوة الشركات الإيطالية العاملة فى نفس المجال للمشاركة فيها.