يصدر مجلس الوزراء قراراً وزارياً، الشهر المقبل، بضم ونقل تبعية شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالوادى الجديد وما يتبعها من أصول من جهاز المحليات بوزارة التنمية المحلية إلى شركة مياه أسيوط.
قال المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، لـ«البورصة»، إنه تم تشكيل لجنة تضم قيادات من وزارة التنمية المحلية والشركة القابضة للمياه وشركة الوادى الجديد لحصر أصول الشركة تمهيداً لضمها إلى شركة مياه شرب والصرف الصحى بأسيوط.
أضاف أن الشركة لا تخضع لمراقبة الشركة القابضة للمياه؛ نظراً إلى تبعيتها لوزارة التنمية المحلية، والسبب فى ضمها هو تراجع الخدمات المقدمة للأفراد نتيجة عدم القيام بأعمال الصيانة الدورية من قبل الوزارة.
أشار إلى أن الشركة القابضة تتولى تشغيل وصيانة ورفع كفاءة 25 شركة تابعة على مستوى الجمهورية والمشروعات المنفذة بها، بعد استلامها من الهيئة القومية والجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحي.
وبلغت ميزانية الشركة القابضة خلال العام المالى الجارى 1.5 مليار جنيه، وتصل نسبة تغطية مياه الشرب على مستوى الجمهورية حالياً إلى 97%، وعدد الاشتراكات يبلغ 14.23 مليون مشترك، كما تمتلك الشركة نحو 2702 محطة مياه، موزعة بين 219 محطة سطحية كبيرة، و814 محطة سطحية صغيرة، و1629 محطة ارتوازية، و40 محطة تحلية.
ونفى «رسلان» وجود أى زيادة فى أسعار شرائح مياه الشرب خلال العام المالى المقبل، لاسيما بعد الزيادة الأخيرة فى يناير من العام الجاري، وقدرت الشركة القابضة حصيلة تحريك أسعار مياه الشرب بنحو 2 مليار جنيه سنوياً.
وقال إن الزيادة فى أسعار المياه ساهمت فى خفض العجز فى الميزانية السنوية للشركة من 3 مليارات إلى مليار جنيه، وساهمت فى وجود وفر مالى يساعد على إجراء أعمال الصيانة والتشغيل بصفة دورية لمحطات المياه.