بدأ الاتحاد العربى للتأمين “gaif” اليوم بالعاصمة اللبنانية بيروت مؤتمره الـ31 تحت عنوان «التحديات المستقبلية لشركات التأمين وإعادة التأمين العربية».
وتشهد الدورة الحالية للاتحاد الذى تستمر أعماله حتى السبت، مشاركة أكثر من 1500 شخصية تأمينية واقتصادية عربية وعالمية، وتتضمن فعاليته جلسات عمل متخصصة ومحاضرات يلقيها اخصائيون تتناول مواضيع عديدة لها دور أساسى فى قطاع التأمين وإعادة التأمين فى الأسواق العربية.
كان الاتحاد قد أوصى فى دورته الثلاثين التى عقدت بمدينة شرم الشيخ العام قبل الماضى وتزامنت مع الاحتفال بيوبيله الذهبى على أهمية الاستفادة من عدم تشبع اسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتأمينات الحياة والطبى والبحرى والهندسية التى تتمتع بمعدلات ربحية عالية.
وأوصى المشاركون خلال الدورة بضرورة دعم شركات التأمين لخبراتها وتقديم منتجات متنوعة باستمرار تلبى جميع الاحتياجات المستحدثة للعملاء، إضافة إلى التركيز على تنمية عوائدها الاستثمارية ودعم هياكل رأسمالها لتحمل أخطار أكثر وتحقيق ربحية أعلى بنشاطها.
تأسس الاتحاد العام للتأمين عام 1964 بمبادرة خاصة من شركات التأمين وشركات إعادة التأمين والهيئات والمؤسسات العاملة فى مجال التأمين فى الأقطار العربية.
ويعد أحد المنظمات العربية المتخصصة التى تهدف إلى دعم الروابط والصلات بين هيئات التأمين العربية وتوثيق أواصر التعاون فيما بينها، وتنسيق نشاطاتها المختلفة.
ويتمتع الاتحاد بالشخصية الاعتبارية واستقلال إدارى ومالى فى حدود ما يقرره مجلس الاتحاد، وتبرز أهميته فى الدور الذى يقوم به لتنسيق التعاون بين شركات التأمين وإعادة التأمين العربية وتوثيقه، ودعم الصلات والروابط فيما بينها، والتخفيف قدر الإمكان من اعتماد قطاع التأمين فى الأقطار العربية على الأسواق العالمية لإعادة التأمين، بخلاف تأمين تبادل الخبرات والمعلومات بين أسواق التأمين العربية.