مصدر: «أوشن سونيك» البرازيلية ترسل الجهاز الجمعة المقبلة وحصلت على قيمته مقدماً
تنتظر مصر وصول جهاز لالتقاط إشارات الصندوق الأسود لطائرة مصر للطيران المنكوبة بالبحر التوسط يوم الجمعة المقبل، بعد الاتفاق مع شركة «أوشن سونيك» البرازيلية على تجميع الجهاز مقابل 6 آلاف جنيه استرلينى.
وقال مصدر حكومى فى تصريحات لـ«البورصة» إن إحدى الشركات المصرية اتفقت مع «أوشن سونيك» وقامت بتحويل مبلغ 6 آلاف جنيه استرلينى للشركة لأنها اشترطت الحصول على ثمنه مقدماً.
وأوضح أنه تم إبلاغ القوات البحرية لتسهيل عملية توريد جهاز تلقى إشارات الصندوق الأسود عبر سفارة مصر بالبرازيل.
ويذكر أن شركة «أوشن سونيك» البرازيلية متخصصة فى إنتاج أجهزة السمع المائية وتعطى اهتماماً متزايداً فى استخدام المحيطات لإنتاج الطاقة، وتؤكد أن قياس الأصوات داخل المحيط أصبح جزءاً مهماً لتلبية تشريعات جديدة أدخلتها أوروبا وأمريكا الشمالية وتهدف لحماية المحيطات حول العالم، وفقاً لموقعها الرسمى.
وأشار المصدر إلى أن الغواصة التابعة لشركة ديب تك التى تعمل موقع البحث عن سقوط طائرة مصر للطيران المنكوبة.
تواصل فى مياه البحر المتوسط فى الخط الأول ضمن خمسين خط بطول 75 ميلاً كلفتها بها القوات البحرية، ويحتاج الخط الواحد فترة 6 أيام لإنهاء البحث به.
وأبلغ القائمون على العمل بالغواصة القوات البحرية أن عملية البحث تحتاج لغواصة «أر او فى» اخرى تصل لأعماق 4000 متر بقاع البحر، لأن الغواصة التى تعمل حالياً حدها الأقصى 3200 متر والأعماق التى واجهتها فى بداية البحث تعدت قدرة الغواصة مما أدى لعدم الوصول للقاع والانتقال لموقع أقل عمقاً.
وأوضح أن الغواصة لم تجد أى أجزاء من طائرة مصر للطيران المنكوبة فى أعماق منطقة البحث.
ويذكر أن تكلفة إيجار الغواصة والسفينة الحاملة لها وطاقم العمل نحو 53 ألف دولار يومياً، يسددها قطاع البترول، وفى حال وجود أى حطام للطائرة المنكوبة بقاع البحر المتوسط سيتم انتشالها لأن السفينة الحاملة للغواصة بها ونش يرفع أوزان حتى 150 طناً.
و الغواصة «ار او فى» مملوكة لشركة «ديب تك» للخدمات البترولية المتعاونة مع وزارة البترول، والسفينة الحاملة لها تابعه «بى أم اس» لخدمات البترول البحرية، وتعمل فى البحث بأعماق تتراوح بين 2500 و3200 متر التى يصعب نزول أيدى بشرية بها لارتفاع الضغط.
وكانت الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران، تحطمت وسقطت فى البحر المتوسط وعلى متنها 66 شخصًا، وهى فى طريقها من باريس إلى القاهرة، الخميس الماضى.







