القصبجى: مجلس الإدارة لم يتلق عرضاً رسمياً ومن حق المساهمين بيع حصصهم
المستشفى يرحب بالاندماج مع مساهمين جدد حال تلقى عروض جيدة.. ويخطط لإضافة 200 سرير
علمت «البورصة» أن شركة استثمارات السعودية المالكة لمستشفى الأمل بالمهندسين، تتفاوض مع مساهمين بمستشفى ابن سينا التخصصى، لشراء 51% من أسهم الأخيرة.
وقالت مصادر لـ«البورصة»، إن الشركة السعودية توصلت لاتفاق مبدئى مع مجموعة مساهمين يمتلكون 30% من الأسهم، لكنها تسعى لاستكمال التفاوض مع مجموعة أخرى للاستحواذ على حصة حاكمة بالمستشفى.
ويضم هيكل مساهمى الشركة المالكة لمستشفى ابن سينا، نحو 3 آلاف مساهم، بينهم 20 مستثمراً يمتلكون حصصاً كبيرة، ومساهم رئيسى بمجلس الادارة يمتلك حصة تعادل 25% من الأسهم.
وتأسس مستشفى «ابن سينا» عام 1988 على يد مجموعة من الأطباء المصريين، وهو تخصصى يقدم خدمات المخ والأعصاب والعقم والعظام والجراحة العامة، ويمتلك نحو 100 سرير.
وذكرت المصادر لـ«البورصة»، أن ابن سينا تلقى عروضاً غير رسمية من وسطاء ممثلين لعدد من الكيانات الاستثمارية الكبرى لكن العروض لم تصل إلى مرحلة جدية من المفاوضات.
وقال معتز القصبجى، العضو المنتدب لمستشفى ابن سينا، إن مجلس الإدارة لم يتلق عروضاً رسمية من أى جهة حتى الآن، لكن «من حق المساهمين بيع حصصهم لأى جهة».
وأضاف القصبجى لـ«البورصة»، أن مجلس الإدارة قد لا يمانع الاندماج مع جهات استثمارية جديدة حال تلقى عروض جيدة.
وتابع: «لم نتلق أى عروض رسمية الفترة الماضية وما يتردد حول رغبة جهات استثمارية للاستحواذ علينا ليس محل اهتمام حتى يعرض على مجلس الإدارة».
وأشار الى اعتزام المستشفى تنفيذ خطة استثمارية، تتضمن تطوير البنية التحتية وإضافة 200 سرير لزيادة الطاقة السريرية إلى 300، إضافة إلى إنشاء وحدات علاجية جديدة للرعاية المركزة وجراحات قلب الأطفال.
ويبلغ رأسمال «ابن سينا» المدفوع 11.3 مليون جنيه، والمرخص به 15 مليوناً، موزعة على 1.130 ألف سهم، بقيمة اسمية 10 جنيهات، وفقاً للقصبجى.
وشهد القطاع الطبى نشاطاً كبيراً الفترة الماضية خاصة من مجموعة أبراج الإماراتية استحوذت على مستشفيات كليوباترا والقاهرة التخصصى والنيل بدراوى والشروق، والمجموعة المالية هيرميس التى تسعى لتدشين صندوق استثمار مباشر فى القطاع الطبى برأسمال نصف مليار دولار.








