اتفاق بين الحكومة والشركات على تأجيل تحويل 50% من حصيلة الأعمال
«البريطانية» و«الفرنسية» و«كيه إل إم» و«لوفتهانزا» تحول كامل متأخراتها
«السعودية» و«الإمارات» و«الاتحاد» تحصل على جزء من مستحقاتها
تمكنت شركات طيران أجنبية تعمل فى مصر من تحويل مبالغ مستحقة لها عن أعمالها فى مصر بعدما دبر البنك المركزى السيولة الدولارية اللازمة، بينما صرفت شركات طيران عربية جزءاً من مستحقاتها.
قال شريف برسوم المدير الإقليمى لخدمات الركاب بالخطوط البريطانية لمنطقة شمال أفريقيا، إن شركته حولت كامل مستحقاتها المتأخرة من البنوك للفترة من أكتوبر 2015 وحتى مارس 2016.
وتجاوزت أموال شركات الطيران الأجنبية لدى البنوك 480 مليون دولار تمثل مبيعات شركات الطيران التى حققتها داخل مصر.
أوضح برسوم لـ«البورصة»، أن إجمالى مستحقات الخطوط البريطانية بلغت 40 مليون جنيه عن الفترة من أكتوبر الماضى حتى مارس الماضى.
واتفقت الحكومة مع الشركات على السماح بتحويل 50% من حصيلة أعمالها فى مصر بصورة دورية فيما يتم إرجاء النسبة الباقية لتحويلها فى وقت لاحق.
أشار برسوم إلى الشركة تحول نصف من حصيلة أعمالها فى مصر حاليا وترجئ تحويل المبلغ الباقى.
كما صرفت الحكومة مستحقات شركتى KLM وإير فرانس بواقع 12 مليون دولار لكل واحدة منهما، وفقاً لمصادر من الشركتين.
وقال مصدر من شركة لوفتهانزا الألمانية، إن الشركة حصلت على كامل مستحقاتها التى كانت تسعى لتحويلها بإجمالى 15 مليون دولار، وتحصل على 50% من نتائج أعمالها الحالية.
وحصلت شركة طيران الإمارات على نسبة من مستحقاتها المتأخرة بينما لا تزال باقى المستحقات مؤجلة.
وقالت ريهام ضوة مدير المبيعات والعمليات التجارية بطيران الإمارات، إن شركتها لا تحول حالياً حصيلة أعمالها إلى الشركة الأم فى الإمارات كما أن جميع المفاوضات السابقة تتعلق بالمستحقات المتأخرة ولم تتطرق إلى المستحقات الحالية.
وذكر مصدر مسئول بطيران الاتحاد، أن الشركة حصلت على 25% فقط من إجمالى مستحقاتها ولم يتم تحديد موعد لصرف باقى المستحقات المتأخرة.
بينما قال مسئول بشركة الخطوط السعودية، إن الشركة حصلت على نصف مستحقاتها.
وكانت المستحقات المتأخرة للخطوط الجوية السعودية سجلت 100 مليون دولار وطيران الإمارات 70 مليون دولار و20 مليون دولار لشركة لوفتهانزا الألمانية، كما بلغت 12 مليون دولار لكل من KLM وإير فرانس.
وقال إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن مستحقات شركات الطيران المملوكة للأجانب ليست كبيرة مقابل شركات الطيران المملوكة للعرب، وأكبر حصيلة مستحقة تصب لصالح الخطوط الجوية السعودية.
أضاف أن الشركات العربية تسير رحلات لمقاصد متعددة على العكس من نظيراتها الأجنبية، كما أن نسب الامتلاء على الخطوط العربية تزيد على نظيراتها الأجنبية.








