فوزى: الشركة تستهدف التمكين للصادرات المصرية بالقارة السمراء
ينتظر مجتمع الأعمال الإعلان عن تأسيس الشركة المصرية اللبناينة “إلى للتجارة والاستثمار”، للوقوف على خطة عمل الشركة التى يعول عليها مجتمع الأعمال فى زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر وأفريقيا، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية بدول غرب أفريقيا، وذلك بالتعاون مع الجانب اللبنانى.
وتسعى الشركة لتعزيز صادرات المنسوجات، والصناعات الكيماوية، ومواد البناء، والأدوية للسوق الأفريقى الفترة المقبلة.
وقال فتح الله فوزى، رئيس جمعية الصداقة المصرية اللبنانية، إن رأسمال الشركة المصرية اللبنانية «إلى» التى تم تأسيسها بغرض زيادة الصادرات المصرية للأسواق الأفريقية يبلغ نحو 200 ألف دولار.
وأضاف: «الشركة فى المراحل النهائية للتأسيس وهى شركة (أوف شور)، ولم يتم وضع خطة عمل الشركة حتى الآن، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة بالشركة نهاية الشهر الجارى».
وكان المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أعلن عن اطلاق أعمال الشركة المصرية اللبنانية للتجارة والاستثمار فى أفريقيا برعاية رئاسة الجمهورية كإحدى ركائز مبادرة التعاون المصرى اللبنانى إلى أفريقيا.
وتضم الشركة 14 رجل أعمال مصرياً ولبنانياً فى هيكلها الأساسى، منهم 8 رجال أعمال مصريين، و6 رجال أعمال لبنانيين مقيمين، تم انتخاب ماجد المنشاوى رئيساً لمجلس إدارة الشركة، و12 عضواً للمجلس من الجانبين فى الاجتماع الأول لمجس إدارة الشركة أثناء انعقاد ملتقى الأعمال المصرى اللبنانى فى مصر نهاية الشهر الماضى.
وتضم الشركة 12 عضواً هم شريف الجبلى، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، وجمال الجارحى، رئيس غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، وسعيد أحمد، رئيس المجلس التصديرى للمفروشات والمنسوجات، وهشام مدكور، عضو غرفة مواد البناء باتحاد الصناعات، ومجدى طلبة، عضو المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إضافة إلى 6 رجال أعمال لبنانيين.
وأعلنت وزارة التجارة والصناعة فى شهر مارس الماضي، انها وقعت اتفاقاًَ تحت إشرافها لإنشاء شركة قابضة مصرية لبنانية مقرها بيروت، لتسويق المنتجات المصرية فى أفريقيا، على أن يكون رئيس مجلس الإدارة لبنانياً، ينوبه مصري.
وأوضح فوزى أن الجانب اللبنانى فى الجمعية يقدم كافة أوجه التعاون لرجال الأعمال من الجانب المصرى لفتح أسواق جديدة فى أفريقيا، وتحديداً فى دول غرب أفريقيا، وذلك للاستفادة من خبرة الجانب اللبنانى بالسوق الأفريقى.
وأشار إلى أن تأسيس الشركة المصرية اللبنانية للتجارة ليس أولى خطوات التواصل بين الجانبين المصرى واللبناني، وإنما سبقها العديد من أوجه التعاون بين الجانبين الفترة السابقة.
