قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن التفاؤل يتسلل إلى الاقتصاد الفرنسى مرة أخرى حيث تراجع عدد العاطلين عن العمل للشهر الثانى على التوالى فى مارس وأبريل فى أول انخفاض منذ انتخاب فرانسوا أولاند، رئيسًا للبلاد عام 2012.
أضافت الصحيفة أن هذه البيانات بمثابة الخبر السار للزعيم الاشتراكى الذى تعهد بعدم الترشح لفترة ولاية جديدة فى العام المقبل إذا لم تتراجع معدلات البطالة.
ولكن يبقى لأولاند الكثير لمحاولة إقناع الناخبين بأن الصورة الاقتصادية فى فرنسا تتحسن، ووفقًا لمسح أجرته شركة «سيفيبوف» فإن 5% فقط من الفرنسيين راضون عن سياسات أولاند.
وتهدف إصلاحات الحكومة إلى إدخال جرعة من المرونة فى سوق العمل بعد احتجاجات النقابات والإضرابات وتعطيل إمدادات الوقود والنقل.
وبعد 4 سنوات من شبه الركود وحالة عدم اليقين فإن حالة الكآبة فى ثانى أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو بدأت تتلاشى، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل أكثر من 1.5% العام الجارى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى عززت فيه أسعار الفائدة المنخفضة بمستويات قياسية رخص اليورو ودعمت السياسات المالية فى فرنسا وعززت ثقة الشركات والمستهلكين فى منطقة اليورو.
وحسّنت التدابير، مثل تقديم أولاند اعفاءات ضريبية بقيمة 40 مليار يورو للشركات فى عام 2014، هوامش الأرباح فى وقت تشتد فيه الحاجة إليها لالتقاط الأنفاس من جديد.
وزادت الشركات الفرنسية الاستثمارات بنسبة 2.4% فى الربع الأول من العام الجارى، وقامت الأسر بشراء المزيد من السلع والمنازل.
وقال جيل مويك، الخبير الاقتصادى فى بنك «أوف أميركا ميريل لينش»: «حان الوقت للتوقف عن عرقلة مسيرتنا فهذا الانتعاش الدورى مستمر شريطة التوقف عن الإضرابات، التى تخلق حالة من عدم اليقين السياسى».
واستشهد مويك، بالتوسع المعتدل فى الطلب المحلى والتقدم فى القدرة على المنافسة التجارية والصادرات.
وتوجد أدلة تؤكد الانعطاف الجذرى على نطاق واسع ويظهر ذلك فى قرية ريفية صغيرة تبعد 500 كيلومتر من العاصمة الفرنسية باريس، حيث بدأت عمليات بيع قطع غيار السيارات المصنعة تتنفس الصعداء.
وتسعى شركة «ديلفينجن» – المصنعة لهياكل السيارات والتى حظيت بمساعدة الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، الذى سارع بإنقاذ صناعة السيارات فى البلاد من السقوط فى الهاوية – إلى توسيع مبيعاتها فى الخارج.
وانتعشت مبيعات الشركة فى الولايات المتحدة وارتفع صافى الربح بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضى.
وقال داميان بيرسونينى، المدير التجارى للشركة إن الإيرادات ارتفعت العام الجارى بنسبة 5% على أساس سنوى فى أوروبا و8% فى فرنسا.
أضاف أن فترة شد الأحزمة على البطون انتهت فى وقت يحاول فيه المستهلكون اللحاق بركب شراء السيارات والتى يمكن تمويلها عن طريق قروض رخيصة.
ومع ذلك، يحذر اقتصاديون من أن الانتعاش قد يكون مهددًا بسبب الزيادة فى أسعار البترول أو تشديد السياسة النقدية للبنك المركزى الأوروبى خلال العام المقبل.
أضافت الصحيفة أن هذه البيانات بمثابة الخبر السار للزعيم الاشتراكى الذى تعهد بعدم الترشح لفترة ولاية جديدة فى العام المقبل إذا لم تتراجع معدلات البطالة.
ولكن يبقى لأولاند الكثير لمحاولة إقناع الناخبين بأن الصورة الاقتصادية فى فرنسا تتحسن، ووفقًا لمسح أجرته شركة «سيفيبوف» فإن 5% فقط من الفرنسيين راضون عن سياسات أولاند.
وتهدف إصلاحات الحكومة إلى إدخال جرعة من المرونة فى سوق العمل بعد احتجاجات النقابات والإضرابات وتعطيل إمدادات الوقود والنقل.
وبعد 4 سنوات من شبه الركود وحالة عدم اليقين فإن حالة الكآبة فى ثانى أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو بدأت تتلاشى، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل أكثر من 1.5% العام الجارى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى عززت فيه أسعار الفائدة المنخفضة بمستويات قياسية رخص اليورو ودعمت السياسات المالية فى فرنسا وعززت ثقة الشركات والمستهلكين فى منطقة اليورو.
وحسّنت التدابير، مثل تقديم أولاند اعفاءات ضريبية بقيمة 40 مليار يورو للشركات فى عام 2014، هوامش الأرباح فى وقت تشتد فيه الحاجة إليها لالتقاط الأنفاس من جديد.
وزادت الشركات الفرنسية الاستثمارات بنسبة 2.4% فى الربع الأول من العام الجارى، وقامت الأسر بشراء المزيد من السلع والمنازل.
وقال جيل مويك، الخبير الاقتصادى فى بنك «أوف أميركا ميريل لينش»: «حان الوقت للتوقف عن عرقلة مسيرتنا فهذا الانتعاش الدورى مستمر شريطة التوقف عن الإضرابات، التى تخلق حالة من عدم اليقين السياسى».
واستشهد مويك، بالتوسع المعتدل فى الطلب المحلى والتقدم فى القدرة على المنافسة التجارية والصادرات.
وتوجد أدلة تؤكد الانعطاف الجذرى على نطاق واسع ويظهر ذلك فى قرية ريفية صغيرة تبعد 500 كيلومتر من العاصمة الفرنسية باريس، حيث بدأت عمليات بيع قطع غيار السيارات المصنعة تتنفس الصعداء.
وتسعى شركة «ديلفينجن» – المصنعة لهياكل السيارات والتى حظيت بمساعدة الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، الذى سارع بإنقاذ صناعة السيارات فى البلاد من السقوط فى الهاوية – إلى توسيع مبيعاتها فى الخارج.
وانتعشت مبيعات الشركة فى الولايات المتحدة وارتفع صافى الربح بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضى.
وقال داميان بيرسونينى، المدير التجارى للشركة إن الإيرادات ارتفعت العام الجارى بنسبة 5% على أساس سنوى فى أوروبا و8% فى فرنسا.
أضاف أن فترة شد الأحزمة على البطون انتهت فى وقت يحاول فيه المستهلكون اللحاق بركب شراء السيارات والتى يمكن تمويلها عن طريق قروض رخيصة.
ومع ذلك، يحذر اقتصاديون من أن الانتعاش قد يكون مهددًا بسبب الزيادة فى أسعار البترول أو تشديد السياسة النقدية للبنك المركزى الأوروبى خلال العام المقبل.