قالت وكالة «سبوتنيك» الروسية إن موسكو كانت أكبر مصدر للبترول إلى الصين لمدة ثلاثة أشهر على التوالى وتجاوزت صادراتها المملكة العربية السعودية.
وأضافت الوكالة أن الرياض تغلبت على هذه العقبة من خلال خفض أسعار البترول إلى آسيا حيث تتأهب المملكة لشن حرب بترول ضد روسيا للهيمنة على السوق الآسيوية.
وكشفت بيانات الجمارك أواخر يونيو الماضى أن روسيا تجاوزت المملكة العربية السعودية وأصبحت أكبر مورد للصين من البترول الخام فى مايو الماضى.
وقامت الصين باستيراد 5.245 مليون برميل بترول خام فى مايو الماضى أو ما يقرب من 1.24 مليون برميل يوميا من روسيا مقارنة بحوالى 1.17 مليون برميل يوميا فى ابريل.
وفى الوقت نفسه، بلغت قيمة واردات البترول من المملكة العربية السعودية 961 ألف برميل يوميا فى مايو مقابل مليون برميل يوميا فى ابريل.
وتنظر كلا الدولتين روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الصين باعتبارها السوق ذى أولوية، ومع ذلك تفضل الصين النفط منخفض الكبريت من روسيا بسبب صغر حجم شحنه والقرب الجغرافى لشركات التكرير.
وتشجع الصين التعاون مع روسيا من خلال تسريع الموافقات للحصول على تراخيص واردات البترول الخام وحصص التكرير المستقلة.
وفى المقابل أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستخفض أسعار البترول الرسمية للمشترين الآسيويين والأمريكيين.
وخفضت «أرامكو» شركة البترول المملوكة للدولة سعر البيع الرسمى للخام العربى الخفيف لآسيا 40 سنتا.
ونقلت الوكالة عن صحيفة الشرق الأوسط أن السعودية سوف تتحرك لخفض سعر البيع الرسمى لتكثيف المنافسة مع المنافسين مثل روسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة الذين ينتجون درجات بترول مماثلة ويبحثون أيضا عن حصة أكبر من السوق فى آسيا.







