الطائرة سولار أمبالس هى الأولى من نوعها تعمل بالطاقة الشمسية دون وقود أو تلوث فى رحلة حول العالم، وهى فكرة وتنفيذ رائدين سويسريين، هما برتران بيكار، وأندريه بورشبيرج، ويهدفان لنشر فكرة الطاقة النظيفة، وتوفير الموارد الرئيسية.
أقلعت الطائرة التى تعمل بواسطة الطاقة الشمسية «سولار أمبلس 2» من أبوظبي، فى مارس 2015، فى أول رحلة لها حول العالم من دون أى قطرة وقود بهدف إعطاء دفع لموارد الطاقة النظيفة.
وهى طائرة خفيفة الوزن حيث يبلغ وزنها 2300 كجم، وعرضها 72.3م، وذلك من أجل تهيئة الأسطح للخلايا الشمسية، ويغطى الجناحين 17 ألفاً من الخلايا الشّمسية، التى تُغذّى بطاريات الطائرة من صنف «ليثيوم بوليمر»، وتساعد البطاريات على توليد وتخزين ما يكفى من الطاقة لتشغيل محركات الطائرة للتحليق لفترات أطول، كما يمكن للطائرة التحليق فى الظلام بفضل البطّاريات.
وقامت طائرة سولار أمبالس فى مرحلتها الأخيرة بعبور أمريكا، ثم المحيط الأطلسى دون قطرة واحدة من الوقود، وقد أقلعت الطائرة يوم 11 يوليو من أشبيلية بإسبانيا فى وقت مبكر، لتبدأ رحلتها فى عبور البحر الأبيض المتوسط والتى يتوقع أن تستمر يومين، وليلتين، اعتماداً على الظروف المناخية لتصل مطار القاهرة غداً صباحاً.







