حققت إجازة نهاية العام الدراسى للمدراس والجامعات انتعاشة نسبية فى مبيعات الحاسبات الآلية بالسوق المحلى بما يتراوح بين 10 و%20، واقدم تجار الحاسبات على جذب العملاء بالبيع بسعرالتكلفة وطرح تخفيضات إضافية تصل إلى %7 على أجهزة الكمبيوتر وكل المستلزمات الخاصة بها بخصومات تتراوح بين 200 و400 جنيه على الجهاز الواحد، وهو الأمر ساهم فى زيادة المبيعات وتحريك الركود الذى شهده السوق بسبب سعر الدولار .
قال التاجر محمد على، صاحب محل «الجوكر» بمول سفنكس بالمهندسين، إن سوق الحاسبات شهد نمواً طفيفاً فى المبيعات يتراوح بين 10 و%20 من منتصف مايو، وأرجع السبب الرئيسى فى نمو المبيعات إلى إجازات نهاية العام الدارسى التى تستمر حتى مطلع أكتوبر، حيث اعتاد التجار تحقيق انتعاشة نسبية فى ذلك التوقيت من كل عام نتيجة اقبال الطلاب والمدرسين على شراء كل احتياجاتهم من الحاسبات الآلية ومستلزماتها.
وأوضح أن متجره قرر مؤخراً تقليص هامش أرباحه والبيع بأسعار الجملة لمواجهة الركود، حيث يقدم تخفيضات على عدد كبير من أجهزة الحاسبات تتراوح بين 5 و%7 لزيادة حجم المبيعات المستهدفة، بالإضافة إلى تعويض حجم التراجع خلال الشهور الماضية.
وأشار إلى أن زيادة أسعار الحاسبات مؤخرا أربكت السوق بشكل كبير خاصة فى ظل تحكم عدد محدود من الشركات العالمية فى السعر عن طريق وكلائها فى مصر، لافتا إلى أن أزمة التاجر ليست فى رفع سعر الدولار بقدر استقراره وعدم تذبذبه.
وتوقع انتعاش السوق خلال الشهور المقبلة مع استمرار تقديم التخفيضات.
ولفت إلى أن معدلات النمو سوف تقفز من 20 إلى %30 بنهاية إجازات العام الدراسى، مشيرا إلى أن ماركة لينوفو وDELL الأكثر طلباً خلال هذه الأيام خاصة لاب توب لينوفو i7 5170، و GS، ومن dell لاب توب i7 5558، وD i5.
من جانبه، أكد التاجر محمد حسن، مسئول المبيعات فى محل «الوكيل» للحاسبات بمول «سفنكس»، أن السوق شهد نموا فى حركة البيع والشراء لسوق الحاسبات المستعملة والجديدة منذ الشهرين الماضيين، بنسب تتراوح ما بين 10 و%15.
ونوه إلى أن الإجازات الصيفية ونهاية العام للطلاب لعبت دورا فى تحقيق هذا النمو رغم الارتفاع المستمر للأسعار وعدم استقرار، حيث يبع التاجر الجهاز وفقا لسعر صرف الدولار الذى يتغير فى السوق بشكل شبه يومى.
وألمح إلى أن السوق سوف يستمر فى النمو بنسب تصل إلى %40 فى المبيعات والإقبال على الشراء للحاسبات الجديدة والمستعملة، خاصة فى ظل العروض التى يقدمها التجار وتخفيض الأسعار بنسب تصل إلى %5 على الجهاز.
وأضاف أن مجموعة كبيرة من التجار يتجهون حاليا إلى حرق الأسعار وبيع أكبر كميات من الأجهزة خلال موسم عطلات نهاية العام وزيادة نسب الإقبال من المستهلكين خلال فصل الصيف.
وأشار إلى تزايد الإقبال على أجهزة اللاب توب لموديلات سامسونج ولينوفو وHP للفئات العمرية من 20 إلى 40 عاماً، لما تمتلكه هذه الموديلات من إمكانات جيدة وبأسعار منخفضة.
وأوضح أن استمرار ارتفاع سعر الدولار قد يدفع التاجر إلى تجاهل شراء موديلات وأنواع من الحاسبات ومستلزماتها، والمستهلكين إلى عدم الإقبال على الحاسبات باعتبارها سلعة ترفهية، وزيادة تكلفة خدمة ما بعد البيع عن طريق مراكز الصيانة المختلفة.
وأرجع السبب فى تقديم التخفيضات والعروض، إلى مواجهة حالة التراجع والركود التى شهدها السوق منذ منتصف العام الماضى بسبب الارتفاع المستمر للدولار، وبطء عمليات تخليص الشحنات من الجمارك القادمة من الصين والإمارات وماليزيا.
وأضاف أن الحل الوحيد للهروب من تحكم الدولار فى سعر البيع والشراء للسوق هو الاتجاه إلى التصنيع محليا، منوها إلى أن هناك شركات تقوم بالتجميع لأجهزة اللاب توب والديسك توب.
وقال التاجر حسن محمد، صاحب محل «الأمل» للحاسبات الآلية بوسط البلد، إن مبيعات السوق انتعشت مرة ثانية خلال الشهرالماضى بنسبة %20، بعد تراجع امتدت لأكثر من عام.
ولفت إلى أن التجار يقدمون حاليا تخفيضات تصل إلى %5 على أسعار أجهزة اللاب توب والديسك توب وكل الإكسسوارات بخصم يتراوح ما بين 200 و400 جنيه على الجهاز، وما بين 5 و10 جنيهات على الإكسسوار.







