«فرحات»: نستهدف 800 ألف طالب وطالبة العام الدراسى الجديد ..و إطلاق خدمة جديدة مدفوعة الأجر للربط مع المدرسين
قال مصطفى فرحات، الرئيس لتنفيذى لموقع «Nafham» التعليمى المتخصص فى توفير فيديوهات لشرح المناهج الدراسية، إن الموقع استقبل حتى الآن 600 ألف طالب وطالبة، مستهدفا زيادة عددهم إلى 800 ألف خلال العام الدراسى الجديد.
وأضاف أن الموقع نجح فى بث 9 آلاف فيديو خلال السنوات الأربع الماضية، محققا 300 ألف مرة تحميل عبر أنظمة «أندرويد»، وأكثر من 40 ألف مرة تحميل عبر «آى فون»، فى حين حقق «الويندوز فون» نحو 4 آلاف عملية تحميل فقط.
كما ينوى القائمون على المشروع إضافة خدمة جديدة مدفوعة الأجر لربط المدرسين بالطلاب، وجذب استثمارات ومعلنين للموقع حتى يتسنى لهم تحقيق الأرباح.
ووصف فرحات حصاد الموقع خلال العام الدراسى الماضى بـ«الإيجابى» بشكل كبير.
وأوضح أن الموقع استقبل حوالى 600 ألف طالب، مستهدفا الوصول إلى 800 ألف طالب خلال العام الدراسى الجديد. كما نشر «Nafham» نحو 9 آلاف فيديو لمواد تعليمية مختلفة خاصة بالمراحل الابتدائية وحتى الثانوية العامة، مستهدفاً بث نحو 1000 فيديو خلال العام الدراسى الجديد.
قال فرحات: إن فريق العمل لا يزال فى مرحلة بناء وتأسيس قاعدة عملاء، وصناعة محتوى بشكل متخصص ومحترف حتى يصبح «Nafham» من أولويات الطلاب عند استذكار دروسهم.
وأشار إلى أن «Nafham» تعاون مع بعض المؤسسات، ومنها الجامعة الأمريكية للإعلان عبر الموقع، لتحقيق أرباح من خلاله حتى يتسنى لهم الاستمرار والنمو والتطور.
أضاف أنه ينوى تطوير هذه الخدمة خلال العام الدراسى الجديد، وسيضاعف الجهات المعلنة لدى «Nafham»، مشيراً إلى أن فريق العمل يتفاوض الآن مع بعض الشركات والمؤسسات، لتقديم «Nafham» إلى شريحة أكبر من الطلبة وفقا للخطة الاستراتيجية للشركة.
ولفت فرحات إلى أن فريق العمل يسعى لتوفير خدمة جديدة لربط الطلاب بالمدرسين، إذ سيوفر فيديوهات مدفوعة الأجر للمدرسين معللآ ذلك بأن الجهات التعليمية، تواجه مشكلة ضعف مرتبات المدرسين واضطرارهم إلى إعطاء دروس خصوصية. والأخيرة تعتبر معضلة كبيرة على عاتق الأسر المصرية.. لذلك فكر «Nafham» فى توفير خدمة جديدة مدفوعة الأجر باسعار مناسبه وفى متناول الجميع.
كما أطلق «Nafham» استبيان رأى عبر موقعه الإلكترونى، لرصد آراء الطلاب وأولياء الامور حول الخدمة الجديدة، وعن الخدمات الأخرى، التى يحتاجونها عبر الموقع خلال العام الدراسى الجديد. كما يحاول التواصل مع بعض المدرسين لتوفير هذه الخدمة.
قال فرحات: إن موقع «Nafham» بدأ كشركة ثم تحول إلى مؤسسة غير هادفة للربح. وحاول التعاون مع بعض المؤسسات التى تهتم بهذا القطاع لنشر الفكرة بين الفئات المختلفة من الطلاب، مضيفا أن هذه الخطوة لم تضف أى جديد للموقع. لذلك قرر فريق العمل التحول مرة أخرى إلى شركة تسعى لتحقيق الأرباح، ليتسنى لهم الاستمرار وفتح اسواق جديدة، وجعل الشركة أكثر ثباتا فى السوق المحلى.
وأشار إلى أن «Nafham» حضر أكثر من فاعلية خلال الفترة الماضية، من ضمنها مؤتمر تابع للبنك الدولى عن كيفية دعم الشباب فى القطاعات المختلفة. كما حضر مسابقة خاصة بالشركات الناشئة، بعنوان 1976، حيث قدم فريق العمل فكرة الموقع امام العديد من المستثمرين حول العام، مؤكدا أن تركيزهم القوى سيكون فى المشاركة الاجتماعية الفترة المقبلة، وجذب استثمارات جديدة للشركة خلال العام الدراسى الجديد.
أوضح فرحات أن ضخ الاستثمارات فى السوق المحلى ضعيف إلى حد ما، مشيراً إلى أن قطاع التعليم ليس مظلوما فى هذه النقطة، إذ يعتبر كغيره من المجالات الأخرى التى تسعى لطرح الجديد لجذب الاستثمارات والانتشار.
وأضاف أن المستثمر يضع فى اهتماماته النماذج الناجحة فى القطاع، مشيراً إلى أن مجال التعليم فى السوق المحلى ليس لديه الرصيد الكافى من القصص الناجحة حتى الآن. والمستثمرون يذهبون أكثر إلى المشاريع والأفكار التى تحقق نمواً وانتشاراً سريعاً.
وتوقع فرحات أن ينمو مجال التعليم الإلكترونى ويحقق انتشارا كبيرا خلال السنوات القليلة المقبلة، لكنه لا يزال مرهونا بظهور قصص النجاح، مؤكداً أنه «Nafham» لا يستهدف الحصول على اشتراكات من الطلبة وأولياء الأمور.
وأكد أن فريق العمل يسعى لتحقيق الأرباح من خلال الشركات المعلنة لديه بالإضافة إلى جذب الاستثمارات، نافيا التعاون مع وزارة التربية والتعليم حتى الآن.
كما يحاول التواصل مع الوزارة حتى يتم تقديم المناهج الدراسية بالمدارس بطرق أفضل وأكثر جودة، مشيراً إلى أن الوزارة لا تهتم سوى بتحسين وتنمية قدرات المدرسين.
وأشار إلى أن «Nafham» لم يوفر خدمات لتقييم أداء الطلاب ومتابعة اولياء الامور باستمرار.. لكنه يتطلع لتوفير هذه الخدمة قريبا، موضحا أن الموقع يوفر التدريبات اللازمة للطالب.
ويعتزم فريق العمل، التعاون مع مؤسسة «الفنار» لإجراء دراسة لتقييم أداء الموقع من قبل الطلاب وأولياء الامور والمدرسين خلال الفترة الماضية، وعما يريدونه فى الموقع خلال العام الدراسى الجديد.
وعن المنافسة لفت فرحات إلى أنها قوية، مشيراً إلى أن موقعه يسعى لتحسين خدماته باستمرار حتى يتميز عن المواقع الأخرى المنافسة له، إذ يجب على المنافسين تقديم خدمات مبتكرة حتى يتم نشر الفكرة وتحقيق قصص نجاح.
ويقدم «Nafham» المناهج المصرية، بجانب %60 من المنهج السعودى، و%30 من المنهجين السورى والكويتى. ويخطط لزيادة هذه النسب خلال الفترة المقبلة.
وفيما يخص التحديات أكد أن من أهمها صعوبة جذب الاستثمارات.
أما خدمات الإنترنت، فرغم أنها تسبب مشكلة ثانية لفريق العمل فإنها ليست مؤثرة على أداء الموقع، معللاً ذلك بأن ما يحتاجه الطالب هو فيديو صوتى مسموع، وكتابة واضحة، وهو ما يسعى «Nafham» لتحقيقه طوال الوقت.
وأشار إلى أنه يسعى للتعاون مع بعض المؤسسات لتوفير ونشر الخدمات التعليمية عبر الهواتف الذكية مجاناً.
واستطاع الموقع تحقيق أكثر من 300 الف «داونلوود» عبر أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «أندرويد» و أكثر من 40 ألف «داونلوود» على «آى يفون»، فى حين حقق التطبيق 4 آلاف تحميل عبر انظمة «الويندوز فون». فالأخير غير منتشر بالشكل الكافى. كما أن الموقع لم يركز على التسويق له بالشكل المطلوب.
وعن تقديم «Nafham» خدماته للتعليم الصناعى والتجارى، قال: إن الموقع يحتاج إلى دعم واستثمارات ضخمة، إذ يحتاج إلى التدريبات العملية والتعاون مع المصانع والشركات.
