الوليلى: تقدمنا بمذكرة نهاية الأسبوع الماضى.. والسويدى: الانتخابات تجرى فى موعدها
تلقى قضية فساد توريدات القمح بظلالها على انتخابات غرفة الحبوب المقرر إجراؤها الاثنين المقبل، وأعلنت قائمة الإصلاح المرشحة للانتخابات، عن اعتذارها عن الانتخابات، اعتراضاً على إجرائها فى الوقت الحالى وفى ظل تحقيقات القضية.
قال مجدى الوليلى عضو مجلس إدارة غرفة الحبوب ومرشح قائمة الإصلاح إن القائمة تقدمت بالكامل بالاعتذار عن الانتخابات نظراً لما تمر به الغرفة من أحداث، وأن مرشحى القائمة ينأون بأنفسهم عن تحويل مخالفات توريدات القمح من قضية رأى عام وفساد إلى خلافات شخصية كما يدعى بعض المتورطين من مجلس الإدارة والمرشحين على قائمة طارق حسانين رئيس الغرفة.
وأضاف أن المذكرة التى وقع عليها كل من مجدى الوليلى ووليد دياب وعبدالرحيم المرشدى وأحمد عنانى وعلاء المنيسى والسيد عبدالسميع وكمال عويضة ويسرى الهواري، تم تقديمها نهاية الأسبوع الماضي.
وقال إن الأمر متروك لرئيس الاتحاد وهو من يقرر إجراء الانتخابات من عدمه وفى حال إعلان فوز القائمة الثانية بالتزكية سيواجه هذا المجلس دعاوى بطلان كثيرة خاصة مع إعلان نتائج التحقيق فى قضية توريدات القمح نهاية الشهر الحالى.
وقال الوليلى إن القائمة رفعت دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى لبطلان إجراء الانتخابات خاصة أنه تم إلغاء الانتخابات فى موعدها السابق 25 مايو وليس تأجيلها مما يتطلب فتح باب الترشح من جديد وليس إعادتها.
ومن المقرر أن تعلن غدا محكمة القضاء الإدارى عن حكمها فى قضية بطلان انتخابات غرفة الحبوب على خلفية اتهام عدد من الأعضاء فى قضية فساد القمح منهم النائب طارق حسانين عضو البرلمان ورئيس الغرفة وعبدالغفار السلامونى نائب رئيس الغرفة.
وقال محمد السويدى رئيس الاتحاد، إنه لم يستقبل أى اعتذارات وأن الانتخابات ستجرى فى موعدها بمجرد اكتمال النصاب القانوني.
وقال إنه فى حالة تقدم أى قائمة بالاعتذار أو الانسحاب من الانتخابات ستتم دراسته قانونيا من خلال المستشار القانونى للاتحاد، ووجد مانعاً قانونياً لاستكمال الانتخابات سيتم إيقافها، وسينفذ القانون دون اعتبارات أخرى.
وأكد اللواء مؤمن مخيمر رئيس اللجنة التنظيمية لاتحاد الصناعات، إن اللجنة لم تستقبل أى اعتذارات، وأضاف «محصلش مفيش مذكرات اتقدمت».
وقال رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز ومرشح على قائمة طارق حسانين، إنه لم يتقدم أحد بالانسحاب وأن عدداً من المرشحين على قائمة الإصلاح تقدموا بتوكيلات من الناخبين الخميس الماضي.
وقال إن الانتخابات ألغيت نتيجة أحداث الشغب ولا علاقة لها بقضية فساد توريدات القمح وأن من أخطأ ستتم محاسبته.