130 مليون جنيه تكلفة «إليت تاور».. وتسليمه خلال 6 أشهر
تنمية 15 قطعة أرض مساحات صغيرة فى القاهرة الجديدة بـ80 مليون جنيه
التخطيط للمنافسة على الطرح المقبل للتنمية السياحية فى «رأس سدر»
التقدم لـ«المجتمعات العمرانية» لتطوير مشروعات بالشراكة
الشركات رفعت أسعارها 20% على خلفية أزمة الدولار
تستهدف شركة إنتجريتد سوليوشن العقارية وصول استثماراتها إلى 230 مليون جنيه خلال العام الجارى وتخطط للمنافسة على طروحات أراضٍ هيئة التنمية السياحية فى رأس سدر.
قال المهندس شادى عبد المنعم، رئيس مجلس إدارة إنتجريتد سوليوشن، إن الشركة تستهدف وصول استثماراتها إلى 230 مليون جنيه خلال العام الجارى عبر طرح عدد من العمائر المنفصلة بالقاهرة الجديدة إلى جانب تسليم مشروع إدارى فى المعادى.
أوضح أن الشركة أنهت 95% من إنشاءات مشروع «إليت تاور» فى المعادى وتسلمه خلال 6 أشهر، وهو برج سكنى إدارى تجارى يُقام على مساحة 1760 مترا مربعا يضم 90 وحدة طبية و18 سكنية و12 مكتبا إداريا إلى جانب 24 محلا تجاريا، وسوقت الشركة 95% من وحداته، وتقترب من إنهاء التشطيبات، وتصل تكلفتة الإنشائية إلى 135 مليون جنيه.
قال: إن الشركة اشترت 15 قطعة أرض عمارات بمساحات تتراوح ما بين 700 و1000 متر مربع بعدد من مناطق القاهرة الجديدة، وبدأت تنميتها عبر طرح 3 قطع مؤخراً، وتخطط لفتح الحجز بها تباعا خلال العام الجاى على أن يعلن عنها وفقا لمعدلات البيع، وتصل تكلفتها إلى نحو 80 مليون جنيه، فيما تخطط الشركة لزيادة محفظتها من تلك القطع خلال المرحلة المقبلة.
لفت إلى أن الشركة أنهت تسويق مشروعى جيران فيللا 1 و2 فى هليوبوليس الجديدة، ويسلم الأول بداية العام المقبل والثانى خلال 2018، ويضمان 80 فيللا سكنية بمساحات تتراوح ما بين 325 و600 متر مربع بتكلفة استثمارية 60 مليون جنيه للمشروعين.
أشار إلى أن الشركة تخطط للمنافسة على الطرح المقبل لهيئة التنمية السياحية فى مدينة رأس سدر على مساحة تتراوح ما بين 120 و180 ألف متر مربع، ولم تشارك فى المزاد الأخير بالمدينة والذى شمل 10 قطع، وتقدم لها 70 شركة لعدم توافق المساحات مع مستهدف الشركة.
أرجع سعى الشركة إلى تنمية مشروعات فى رأس سدر لتوسع هيئة التنمية السياحية فى طرح أراضٍ بالمدينة كون الشركة تفضل شراء الأراضى مع جهات حكومية مباشرة.
أشار إلى أن منطقة رأس سدر شهدت مؤخراً اهتماماً من العملاء كونها تضم مميزات أفضل من منطقة العين السخنة، والتى روج لها جيداً خلال السنوات الأخيرة إلى جانب مخطط الدولة لإنشاء مطار بالمدينة وإنهاء مشكلة الوصول لها عبر النفق وانهاء ازدواج الطريق المؤدى للمدينة.
قال: إن الشركات ستروج للمنطقة عبر مشروعاتها خاصة مع توجه عدد من الشركات الكبرى لتنمية مشروعات بالمدينة إضافة إلى اتجاة الدولة لإنهاء مشكلات التراخيص، التى مثلت عائقا كبيراً للاستثمار فى رأس سدر خلال الفترة الماضية كونها من أراض سيناء.
أوضح أن الشركة تراجعت من مشاركتها فى مزايدة هيئة التنمية السياحية فى الساحل الشمالى لتضمنها مساحات أراضٍ كبيرة، وتترقب الطروحات المقبلة اذ تضمنت مساحات مناسبة.
أشار إلى أن تنمية مشروعات فى الساحل الشمالى تعد مخاطرة وتحديا للشركات مع وجود عدد كبير من المطورين والمشروعات المعروضة، والتى تخاطب جميع الشرائح وتواجه كثيرا من الشركات العاملة به مشكلات فى التسليم والتراخيص والمواقف القانونية للأراضى، والتى يحصل عليها بعد سداد قيمتها مرتين، أحدهما لجهة الولاية والثانية للبدو.
أوضح أن منطقى العين السخنة ورأس سدر اجتذبتا كثيراً من عملاء الساحل لامكانية استخدامها طوال العام وقضاء اجازات نهاية الأسبوع بها لقرب المسافة من القاهرة والجو المعتدل بخلاف الساحل الذى يستغل خلال أشهر الصيف فقط.
أضاف أن الشركة تخطط للمنافسة على طروحات الأراضى السكنية المقبلة لهيئة المجتمعات العمرانية على المساحات ما بين 10 و15 فدانا على أن تكون فى شرق القاهرة بمدينتى القاهرة الجديدة والشروق.
قال: إن الشركة وجهت استثماراتها من هليوبوليس إلى القاهرة الجديدة لتوقف شركة مصر الجديدة المالكة للمدينة عن طرح أرض على مدى عامين وتوجهها للشراكة مع شركات عقارية على مساحات كبيرة من أراضى المدينة مثل تحالفها مع شركة سودك لتنمية 550 فدانا.
لفت إلى أن الشركة بدأت نشاطها فى مدينة القاهرة الجديدة بالعمارات المنفردة كونها الأفضل استثماريا لاكتشاف المدينة إلى جانب أن أسعار الأراضى بها مرتفعة والمساحات الكبيرة تطلب مبالغ ضخمة لتنميتها، وهو ما يمثل عبئا تمويليا على الشركة.
أشار إلى أن الشركة تخطط لتكرار تجربة مشروع اليت تاور وتبحث عن أراضٍ مناسبة لتنمية مشروعات خدمية فى ظل طلب متنامٍ وإدراك من العملاء على أهمية المشروعات المتخصصة وفصل الشقين الخدمى عن السكنى فى مبانٍ منفصلة إلا أن الأسعار التى تطرح بها هذه الأراضى مرتفعة جدا خاصة فى مدينة القاهرة الجديدة، والتى تستهدفها الشركة.
لفت إلى أن الشركة تقدمت إلى هيئة المجتمعات العمرانية لتسجيلها ضمن الشركات التى أبدت رغبة فى الحصول على اراض لتنميتها بالشراكة ودعوتها حال طرح أرض، وتترقب ردا من الهيئة لاستكمال المستندات المطلوبة و،ن الشركة تسعى لتنيمة مساحة نحو 30 فدانا بالشراكة مع الوزارة.
أوضح أن تجربة شراكة الوزارة للقطاع الخاص ليست جديدة وسبق وطبقت فى مشروعى الرحاب ومدينتى مقابل حصة عينية من الوحدات تحصل عليها الوزراة إلا انها واجهت صعوبة فى تسويقها كونها تطرح بأسعار مرتفعة وتفادت الوزارة هذا المشكلة فى عقود الشراكة التى وقعت مؤخرا بحصولها على نسبة من الإيراد مقابل الأراضى.
شدد على أن الشركة تترقب طرح أراضٍ فى العاصمة الإدارية ومهتمة بالمشاركة فى تنمية مساحات بها فى ظل توافر عدد من مقومات النجاح بالمشروع بما فى ذلك الدعم القوى للدولة والدور الكبير للقوات المسلحة فى تنفيذه وفرص تسويقة كبيرة كون أكثر من 70% من العملاء يسعون للاستثمار فى مناطق جديدة تكون معدلات النمو بها مرتفعة.
قال: إن نجاح المشروع مرتبط بالحوافز التى تقدمها الدولة للمطورين وأسعار الأراضى التى تطرح بها وتضمنها لميزة استثمارية وتنافسية عن مناطق أخرى قائمة مثل التجمع وغيرها لجذب أكبر عدد من المستثمرين سواء شركات أو عملاء يشترون وحدات بهدف الاستثمار.
شدد على أهمية وضع اشتراطات صارمة لضمان جودة عالية للمشروعات ومدة تنفيذ محددة وتقسيمها إلى شرائح تساعد فى مشاركة شركات صغيرة ومتوسطة بطرح مساحات مناسبة فى ظل مخاطبتها لشرائح المتوسطة والفوق متوسطة من العملاء وغالبا تكون اكثر التزاما لصغر المساحة التى تنميها.
شدد على أن الشركات تواجه صعوبة فى إعادة تسعير وحداتها بعد أزمة تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار، وتراوحت نسب رفع الأسعار ما بين 10 و25% الا ان الشركات، التى بالغت فى الرفع واجهت صعوبة فى البيع.
لفت إلى أن نسب المخاطرة لارتفاع الأسعار فى المشروعات الجديدة تتراوح عادة ما بين 7 و8% سنويا من تكلفة المشروع إلا أن أزمة الدولار رفعتها الى 40% خلال عدة أشهر، وبالتالى تواجه الشركات صعوبة فى وضع درسات جدوى لمشروعات جديدة دون اسقرار اسعار الدولار.
قال عبد المنعم: إن الشركة تخطط للطرح فى بورصة النيل بعد تحويلها لشركة قابضة تضم 4 شركات فى النشاط العقارى، ولن ترفع رأسمالها، والبالغ 10 ملايين جنيه فى المرحلة الحالية، ولن تقترض من البنوك، وستعتمد فى تنفيذ مشروعاتها على رأس المال وعائدات البيع.
