تراجعت إيرادات الهيئة العامة لقناة السويس بمعدل 1.9% خلال الفترة من أول يناير وحتى نهاية يوليو الماضى بقيمة 58.9 مليون دولار.
وقال الفريق مهاب مميش، رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن حركة المرور بقناة السويس متأثرة بتراجع حركة التجارة العالمية وانخفاض أسعار البترول.
وتوقع مميش تحسن إيرادات الهيئة خلال العامين الحالى والمقبل، وفقاً لتقديرات منظمة التجارة العالمية التى توقعت نمو حركة التجارة العالمية خلال العامين الحالى والمقبل بنسبة 2.8 و3.6% على التوالى، بما ينعكس على حركة الملاحة العالمية ومنها عوائد قناة السويس.
وسجلت الإيرادات المحققة خلال السبعة أشهور الأولى من العام الجارى 2 مليار و919 مليون دولار مقابل 2 مليار و977.9 مليون دولار لنفس الفترة من العام 2015، وفقا لبيانات مجلس الوزراء.
وانخفض معدل عبور السفن من جانبى القناة الشمالى والجنوبى بمعدل 2.7% لتفقد 269 سفينة من إجمالى عدد السفن المارة خلال نفس الفترة من العام الماضى، والذى أثر بدوره على إيرادات الهيئة.
وسجلت إدارة التحركات بقناة السويس عبور 9 آلاف و745 سفينة من جانبى القناة الشمالى والجنوبى خلال الفترة من اول يناير وحتى نهاية يوليو 2016، مقابل 10 آلاف و14 سفينة لنفس الفترة من العام الماضى.
وقال مميش، إن هيئة قناة السويس تسعى لتطوير المجرى الملاحى والسياسة التسويقية لجذب حركة التجارة العالمية المنقولة بحراً، لدعم قدرة القناة على منافسة الطرق البديلة، مع وضع خطط مستقبلية لاستيعاب السفن ذات الأحجام الجديدة، بجانب المشروعات المشتركة بين الصين والهند لتسهيل حركة التجارة بين الشرق وأوروبا لتظل قناة السويس الأسرع والأكثر أماناً فى حركة التجارة العالمية.
ومنحت الهيئة تخفيضات لعملائها من سفن الحاويات وناقلات البترول العملاقة VLCC خلال 2016 والتى بررتها فى أحد منشوراتها بأنه تلبية لرغبة ملاك ومشغلى السفن من عملائها وتشجيعاً لجذب المزيد منها لعبور القناة.