ارتفعت صادرات البترول السعودية فى يوليو الماضى إلى مستوى قياسى، حيث قللت المملكة كمية الخام الذى يحرق لتوليد الطاقة محلياً.
وكشفت بيانات مؤسسة «جودى» التى ترصد البيانات الخاصة بالبترول بالتعاون مع المنتجين أن أكبر منتج فى العالم زاد شحنات الانتاج بحوالى 166 ألف برميل يوميا ليصل الاجمالى إلى 7.622 مليون برميل يوميا فى يوليو مقارنة مع الشهر السابق.
وأضافت أن السعودية خفضت كمية الخام الذى يستخدم مباشرة لتوليد الطاقة بحوالى 7 آلاف برميل يوميا ليصل إجمالى الانتاج إلى 697 ألف برميل يوميا، وهو أدنى مستوى فى هذا الوقت من العام منذ عام 2010.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن المملكة العربية السعودية تسعى لزيادة انتاجها من الغاز الطبيعى للحد من الحرق المباشر للبترول الخام، التى تصل إلى ذروتها فى أشهر الصيف مع ارتفاع استخدام تكييف الهواء.
وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة أن دفع السعودية إنتاج الغاز الطبيعى سوف يقلل من الاستخدام المباشر للبترول الخام بحوالى 100 ألف برميل يوميا العام الجارى.
وأضافت الوكالة أن ارتفاع صادرات المملكة يوضح أيضا عزمها على الحفاظ على حصتها فى الأسواق العالمية فى وقت تستعد فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول اجراء محادثات فى الجزائر الأسبوع المقبل حول كيفية تحقيق الاستقرار فى السوق.
وزادت السعودية أقوى عضو فى منظمة «أوبك» الإنتاج بحوالى 123 ألف برميل يوميا ليصل الى مستوى قياسى بلغ 10.673 مليون برميل يوميا.
وسجلت الصادرات من منتجات البترول الخام والمكرر أعلى مستوى منذ فبراير مع زيادة مبيعات البترول الخام.
ولكن تراجعت صادرات المنتجات إلى 1.171 مليون برميل يوميا فى يوليو الماضى مقارنة بنسبة 1.178 مليون برميل يوميا فى يونيو.