«سور الأزبكية» هو منارة لبيع الكتب القديمة والمستعملة بوسط البلد، ويتميز بمكتبات خشبية تزخر بالكتب الفكرية والعلمية.
ويعود تاريخ بيع الكتب فى المنطقة إلى اوائل القرن العشرين، عندما كان باعة الكتب يتجولون بين مقاهى القاهرة، ثم يستريحوا أثناء الظهيرة بجوار السور.
وفى أربعينيات القرن الماضى، قررت حكومة الوفد برئاسة مصطفى باشا النحاس منح الباعة تراخيص رسمية لحمايتهم من البلدية أو شرطة المرافق فى وقتنا الحالى، ومع التطور التكنولوجى انطلق رواد الأعمال لنشر القراءة بشكل مختلف ونشر فكر الكتب الإلكترونية.
ففى منتصف شهر أبريل 2015، ظهر تطبيق «كتبنا» المتخصص فى نشر الكتب إلكترونياً على يد محمد جمال عبر «أندرويد» و«آى فون»، باستثمارات قدرها 400 ألف جنيه، إذ يخطط جمال لخوض حملة للتمويل الجماعى خلال أسبوعين، لجذب 20 ألف دولار فى شهر، وينشر «كتبنا» للمؤلفين الجدد، والصغار، ويحصل على نسبة 40% من عائد المبيعات، فى حين يحصل المؤلف على 60%.
وتحت شعار «اسمع كتاب وافتح لقلبك 1000 باب»، انطلق تطبيق «اسمع كتاب» على يد خالد الفحام، ليتخصص فى تسجيل الكتب الورقية وتحويلها إلى كتب صوتية مسموعة، بتكلفة بلغت حتى الآن 500 ألف جنيه.
ونجح «اسمع كتاب» فى جذب نصف مليون عميل خلال عام من إطلاقه، إذ يخطط فريق العمل لتخطى حاجز المليون عميل بنهاية العام الحالى، كما طرح التطبيق نحو 80 كتاباً صوتياً، ويستهدف فريق العمل نشر نحو 150 كتاباً بنهاية 2016.
ويتطلع المساعد الإدارى للمشروع، لجذب استثمارات أو التعاون مع أحد المؤسسات الكبرى خلال العام الحالي.
وفى مطلع العام الماضى كان ميلاد تطبيق «عم امين»، الذى انطلق من داخل المعرض الدولى للكتاب، ليصبح دليلاً الكترونياً، وهمزة وصل بين الكُتاب والقارئ ودار النشر، باستثمارات بلغت 50 الف جنيه تقريباً.
ويستهدف «عم أمين» جذب استثمارات بقيمة 3 ملايين جنيه على مدار 3 سنوات، ليتسنى له التوسع والانتشار فى المنطقة العربية، كما يعتزم القائمون عليه طرح الموقع الإلكترونى والتطبيق بعد تحديثهما خلال الشهرين المقبلين.







