احتفلت شركتا جهينة وكرم سولار للطاقة الشمسية بافتتاح محطة لبيع الكهرباء للقطاع الخاص من الطاقة الشمسية، وذلك بمزرعة الإنماء التابعة لشركة جهينة بمنطقة الواحات البحرية بسعة 1 ميجاوات. تعد المحطة هى الأولى من نوعها فى مصر، حيث ستساهم المحطة فى توفير استهلاك نحو 600 ألف لتر من الديزل سنوياً وتفادى انبعاث نحو 1.62 ألف طن من ثانى أكسيد الكربون سنوياً.
وصرح عقيل بشير ـ رئيس مجلس إدارة شركة إنماء للتنمية الزراعية والثروة الحيوانية بشركة جهينة: إن افتتاح المحطة الجديدة يأتى متسقاً مع استراتيجية الشركة القائمة على ترشيد الاستهلاك والتنوع فى الموارد المستخدمة.
وأكد أن جهينة تشرفت بدعم إحدى الشركات المصرية الناشئة، وهى كرم للطاقة الشمسية، كما يأتى افتتاح المحطة الجديدة انعكاساً لاهتمام شركة نماء بالتحول لاستخدام الطاة النظيفة شركة جهينة على كل الأصعدة ليس فقط فيما يتعلق بالمنتجات والصناعات الغذائية، ولكن أيضاً فى إيجاد حلول ومصادر نظيفة ومتجددة للطاقة، وهو ما سيسهم بدوره فى تقليل الضغط على ميزانية الدعم الحكومى، ويساعد على النمو الاقتصادى».
وأضاف بشير أن المشروع جاء فى إطار استراتيجية الشركة لتطوير المزرعة واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا مع الحفاظ على البيئة المحيطة وعدم تلويثها من خلال استغلال الطاقة الشمسية التى تقلل من الاعتماد على الديزل وتخفض نسبة استهلاك الوقود وتوفر تكاليف التشغيل. وألمح بشير أن أحد إيجابيات المشروع هو توفير العديد من فرص العمل لأهل الواحات مع منحهم فرصة اكتساب خبرات غير مسبوقة فى مجال الطاقة الشمسية.
وقال أحمد زهران ـ المدير التنفيذى لشركة كرم للطاقة الشمسية: «إن الشركة هى أولى الشركات التى تحصل على ترخيص» جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلِك» لبيع الكهرباء المنتَجة فى محطّةٍ للطاقة الشمسية إلى مستهلِكين غير متّصلين بشبكة الكهرباء الوطنية.
وأكد أن افتتاح محطة اليوم هو دليل قوى على قدرات الشركة وخبراتها فى هذا المجال، مطالبا جميع الشركات بالالتفاف حول مشروعات الطاقة المتجددة، نظراً لجدواها الاقتصادية ومساهماتها فى ترشيد استخدام الطاقة.
يذكر أن الهدف من تأسيس شركة الإنماء للتنمية الزراعية والثروة الحيوانية عام 2008، وقد جاء ذلك فى إطار استراتيجية التكامل الخاصة بالشركة، والتى جاء فى طياتها إنشاء مشروع مزرعة الألبان والإنتاج الحيوانى بالواحات البحرية «العسيلة»، حيث تضم المزرعة الآن 4000 رأس، وتعمل طبقاً لأحدث وسائل التقنية العالمية فائقة التطور.